اللّغة العربية
Volume 24, Numéro 1, Pages 365-380
2022-03-31
الكاتب : فروم هشام . مومني عيسى .
شكّلت المعرفة اللّسانيّة ثورة فكريّة تبوّأت بها مركز الصدارة، وأصبحت قطب الرحى في المعرفة الإنسانيّة؛ جعلت هذه الأخيرة دوما مدينة للسانيّات بفضل كبير سواء في مناهج بحثها، أو في تقدير حصيلتها العلميّة. وكان من صوّر هذه الثورة الحداثية ما أفرزته المعرفة اللّسانيّة من مناهج متعددة، وآليات متنوعة، اقتحمت بها دنيا النص وبحثت في أسراره وخباياه الدفينة. وأهمّ ما ميّز هذه المناهج خصوصا على الصعيد النقدي العربي هجومها الشّرس على المناهج التقليديّة، ومحاولة طيّ صفحة الماضي النّقدي لتطرح نفسها بديلاً حاسمًا مسلّحًا بالعلميّة والموضوعيّة، هدفه الأساسيّ وصف الأثر الأدبيّ والكشف عن مكوّناته. لكن تفحصا دقيقا ونظرا بتمعن يؤكد أنّ هذه المناهج لا تزال تتخبّط في غياهب القلق وعدم الاطمئنان في مساراتها ونتائجها. من هذا المنطلق، نسعى في هذه المقالة، للإجابة عن تساؤل محوريّ مفاده: هل تُعدّ المناهج النّقديّة الحداثيّة نقطة إضاءة للإبداع الأدبيّ، وخدمة لأبعاده وكشف لجماليّاته؟ أم أنّه كان في سبيل إرضاء تبعيّة فرضها بريق المنهج العلميّ؟
اللسانيات، العربية، إشكالية، المناهج، النقدية.
بوشارب ايمان
.
ص 114-121.
دروش عابد
.
ص 237-256.
فروم هشام
.
بركاني محمد رضا
.
ص 696-707.