الحوار الفكري
Volume 15, Numéro 2, Pages 41-59
2021-01-30
الكاتب : بوخالفة إبراهيم .
مسألة المثاقفة مع الآخر، في مجال مناهج النقد الأدبي أو في شتّى مناحي المعرفة هي مسألة حضاريّة تقع في كل المجتمعات بغضّ النظر عن علاقات القوّة والهيمنة بين الأمم والشّعوب. غير أنّ هذه المسألة بالنسبة للثقافة العربية الحديثة، أحدثت كثيرا من الجدل وأوقعت شرخا لا شفاء منه في الطبقة المستنيرة لدى العرب، وذلك بسبب موقف روّاد النّهضة العربيّة الأوائل ومواقفهم الإشكاليّة من التراث والحداثة، يبحث هذا المقال في آليّات المثاقفة في بداياتها الأولى وفي حقبة ما بعد الحداثة، وما ترتّب عنها من معضلات معرفيّة وحضاريّة وما أعقب ذلك من توترات نفسيّة ومجتمعيّة، بسبب ما لحق بالهويّة العربيّة والإسلاميّة من تشوهات وندوب، بسبب الوضع الحضاري المتدنّي الذي فُرِض علينا، ليس فقط من قبل آخرنا ولكن أيضا من جزء كبير من مثقفينا الذين تخلّوا عن مرجعياتهم الحضاريّة، بدعوى التّحديث والتنوير على شاكلة الأمم السابقة، والمقصود بها الأمم الغربيّة. ما هي هذه المشكلات المترتبة عن عمليات المثاقفة، وما هي مواقف المحافظين الذين خاضوا معارك نقدية من أجل رفض الذوبان في الآخر والانسلاخ عن الذّات؟ تلك هي أسئلة هذا المقال
المثاقفة؛ الآخر؛ الهويّة؛ الحداثة؛ ما بعد الحداثة؛ التنوير
. نجــاة عرب الشعبة
.
ص 32-45.
لنصاري أسامة
.
درارس فاطمة
.
ص 286-300.
علاك نصيرة
.
ص 67-94.