مجلة الحقيقة
Volume 22, Numéro 2, Pages 277-294
2023-06-16
الكاتب : بوخالفة إبراهيم .
لا تزال علاقات الهيمنة بين الشرق والغرب مصدر قلق للعالمثالثيين بعد زوال الاستعمار التقليدي، رغم شيوع التنوير وانفتاح الحدود بين الدول والشعوب، وانتشار المعرفة العقليّة. وقد انبرى بعض الأدباء الجزائريين إلى تحرير تلك العلاقات من طبيعتها العنصريّة، من خلال نقد هيمنة المركز على الهامش. من أهم الذين اشتغلوا على هذه الإشكاليّة الروائي الجزائري كمال داود في روايته المعاصرة "معارضة الغريب". فقد عمد إلى معارضة رواية "الغريب" لألبير كامو، وانتقد مسعى تلك الرواية الكولونياليّة إلى تجاهل الوجود الجزائري على الأرض. فهل نجح كمال داود في استعادة الهوية التاريخية لأصحاب الأرض، ممثلين في شخصيّة موسى وهارون ووالدتهما؟ وهل تمكن من تقويض مركزية المركز، وإعادة العلاقة بين الشعبين إلى طبيعتها الإنسانيّة؟ هل استطاع أن يقدّم نفسه باعتباره وجودا مختلفا، يمارسُ حقّه في التعايش المشترك دون الدّوس على آخريّة الأخرين؟ تلك هي أسئلة هذا المقال
المركز؛ الهامش؛ الآخر؛ الهوية؛ الاختلاف.
عبد الغنّي لبيبات
.
ص 362-380.
بن بعيبش مريم
.
خرفي محمد الصالح
.
ص 508-524.
بوزيد مولود
.
قمار نسيمة
.
بروان محمد الصادق
.
ص 266-284.