أبعــاد

أبعاد

Description

مجلة أبعــاد، مجلة سنوية محكمة يصدرها مختبر الأبعاد القيمية للتحولات الفكرية والسياسية بالجزائر- جامعة وهران 2، تعنى مجلة أبعــاد بقضايا العلوم الاجتماعية والإنسانية. تهدف المجلة، إلى: - تحديد المعالم الفكرية والبحثية للقضايا المشتغل عليها بكيفية تدعو إلى العمق والبحث الجاد لاسيما في القضايا الراهنة؛ - فتح المجال للنخب البحثية للمشاركة في تأسيس البحث العلمي الراقي وتعزيز مكانته؛ - الاشتغال على القضايا الراهنة ذات البعد الاجتماعي والإنساني، مع إمكانية تخصيص أعداد خاصة حسب متطلبات البحث؛ - الدعوة إلى توسيع مقروئية المجلة، وهذا باعتماد التنوع اللغوي في تناول المواضيع باللغة العربية، وكذا اللغات الأجنبية: الفرنسية – الانجليزية - نشر الأبحاث الأصيلة والمتميّزة في الطرح والمعالجة؛ - خلق فضاء للكتابة ونشر أعمال الباحثين، وهذا وفق الشروط العلمية المنصوص عليها.

Annonce

دعــوة للنشـر

تُعلــمُ مجلـة أبعاد كافــة الباحثيــن من داخل الوطن وخارجه، أنَّ المجلة ستشرع في استقبــال أعمالكم البحثيــة بدءاً من 28 أوت 2024، على أن يلتزم المعنيــون بالنشر بالشروط العلميـة المنصوص عليهــا،  وكذا بقالب المجلــة (يُنظــر إلى الشروط)، على أن تعطى الأولوية للبحوث التي تُكتب باللغة الانجليزيــة.

حظ موفق للجميــع

 

27-08-2024


11

Volumes

18

Numéros

483

Articles


نظرية الفرد البيولوجي وفق المقاربة التطورية

براههمي عبد اللطيف,  موهوب امال, 
2024-05-31

الملخص: يسعى محتوى هذه المقالة الفلسفية القاء الضوء على اشكالية اساسية تتمحور حول طبيعة الفردية البيولوجية و عملية تفردها من وجهة نظر تطورية و كل النقاشات المتتالية لمفهوم عملية الانتخاب التابعة لها. ان امتداد حدود الانطولوجية البيولوجية سمح بمساءلة مفهوم الفرد بتحريره من مرجعية المتعضية و تركيز البحث على مختلف مستويات التنظيم البيولوجي، باستعمال مبدأ الانتخاب الطبيعي كقاعدة مناسبة مؤهلة لتحديدها. ان مقاربة الفردية البيولوجية من خلال البنية المنطقية لنظرية التطور بفعل الانتخاب الطبيعي هي مقاربة تعتبر الافراد، اساسا، كوحدات انتخاب؛ و من خلال هذا المنظور، المتعضية ما هي الا فرد من بين انماط الافراد البيولوجية الاخرى المجودة في السلم التراتبي لنظام الحي،سواء اكانت جينات او خلايا و حتى التفاعلات الكبرى مثل الانواع و التجمعات البيئية. The content of this philosophical article seeks to illuminate a fundamental problem centered on the nature of biological individuality and its individuation from an evolutionary point of view, and all the successive discussions of the concept of selection associated with it. The extension of the limits of biological ontology has made it possible to question the concept of the individual by freeing it from the reference of the organism and by focusing research on the different levels of biological organization, using the principle of natural selection as a relevant basis for determining them. The approach to biological individuality through the logical structure of the theory of evolution by natural selection is an approach which considers individuals, essentially, as units of selection; in this perspective, an organism is only one type of biological individual, among others, present in the hierarchy of the living system, whether it be genes, cells, or even higher interactions like species and ecological communities.

الكلمات المفتاحية: فرد بيولوجي ؛ ؛فرد تطوري؛ انتخاب طبيعي؛مستويات انتخاب؛ وحدات انتخاب


التّجربة الصّوفيّة بين التّمظهر والتواري

غوزي مصطفى, 
2024-08-02

الملخص: كلّ دارس لتجربة إنسانيّة مهما كانت طبيعتها مضطر إلى الاعتراف بأنّ مهمته تقف عقبات تمنع من القيام بها على الوجه الصّحيح، الّذي يطلعنا على حقيقة هذه التّجربة؛ والتّجربة الصّوفيّة تبدو لي من التّجارب الإنسانيّة الأكثر استعصاء على الدراسة وإدراك ماهيتها. ويعود السّبب في ذلك إلى أنّ هذه التّجربة فريدة من نوعها، وأعني بالفرادة أنّها ليست متاحة للجميع، فلا يمكن خوضها إلاّ من تهيأت له ظروف خاصّة للغاية، فالمتصوف السّالك حقا درب التّصوف، هو من عجينة مكوّناتها تتفاعل بمقتضى منوال يعز حدوثه أو وقوعه، واستثنيائيته بصفته ذاتا دائمة التّجوال أو التّنقل، تجعل من قوله، نصّه، بصفته تمظهرا يسعى دون بلوغ المراد في مطلق الأحوال، نصاً تلفه ظلالا وحجبا كثيرة، نراها مؤشرات دالة على الطّبيعة المتوارية الّتي تسكن عمق التّجربة الصّوفيّة في حدّ ذاتها؛ هل ماهية التّجربة الصّوفيّة تكمن في هذه الحركة بين حين التّمظهر والتّجلي وحين التّراجع والتّواريّ؟ هل القول الصّوفيّ بصفته تعبيرا عن التّجربة الصّوفيّة وانعكاسا يُسكّن معيشاً للذات الّتي تخالجها انفعالات وعواطف في حالة اضطراب؛ يصل إلى وجاهة تجعلنا نقرّ على إثر ذلك، أنّه أدرك المراد وأحاط بالموضوع؟ Every student of the human experience, regardless of its nature, is compelled to acknowledge that their task is hindered by. Obstacles preventing a proper understanding that unveils the truth of this experience, The Sufi experience seems to me one of the most challenging human experiences to study and comprehend its essence. The reason for this lies in the uniqueness of this experience. By uniqueness, I mean that it is not available to everyone; it can only be undertaken under highly specific conditions. The Sufi seeker, truly treading the path of Sufism, is made of ingredients that interact according to a pattern that either facilitates or hinders occurrences. His text is surrounded by many shadows and veils, indicators of the concealed nature dwelling deep within the Sufi experience itself. Does the essence of the Sufi experience lie in this movement between manifestation and revelation, between retreat and concealment? Is the Sufi discourse, as an expression of the Sufi experience and a reflection inhabiting the soul that is experiencing emotions and feelings in a state of turmoil, reaching a clarity that makes us believe he has grasped the essence of the matter?

الكلمات المفتاحية: تصوف، تمظهر، تواري، ماهية، تجربة، قول. ; Sufism, Manifestation, Concealment, Essence, Experience, Speech


المجتمع المدني في العالم العربي ودوره في تنمية رأس المال الاجتماعي -الجزائر أنموذجا-

صدّيقي عبد النور, 
2024-08-02

الملخص: من أجل فهم أي ظاهرة فهما صحيحاً، لا بد من البحث عن جذورها وامتدادها في التجربة التاريخية للمجتمع محل الدراسة ومختلف العوامل التي ساهمت في تكوينها وتبلورها. لذلك وجب علينا البحث عن وجود مؤسسات المجتمع المدني بمختلف أشكالها الحديثة أو التقليدية في الأدبيات التاريخية الجزائرية وتحليل خصوصياتها وأبعادها ومحيطها. لقد مرّ المجتمع المدني في الجزائر بعدة تحولات بالغة الأهمية، ليس فقط منذ تأسيس الدولة الجزائرية الحديثة عند الاستقلال، بل قبل ذلك بكثير، وتميز بخصائص وملامح مختلفة صاغتها وصاغتها الظروف الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والثقافية في كل مرحلة. إضافة إلى تحليل بنيته وشكله من خلال تسليط الضوء على أهم المؤسسات المكونة للمجتمع المدني وطبيعة وحجم هذه المؤسسات والعوامل التي تساهم في تكوينها وأهم المشاكل التي يواجهها، فإن هذا المقال يحلل أيضا تطور المجتمع المدني في الجزائر من خلال المراحل المختلفة التي مر بها ويتناولها من خلال المراحل المختلفة التي مر بها. The refore, the existence of civil society institutions in various modern or traditional forms in The Algerian Historical Literature, and the analysis of their specificities, dimensions and surrounding circumstances, requires a proper understanding of any phenomenon of the search for its roots and its extensions in the historical experience of the society in question and the various factors contributing to its formation and crystallization. One of the historical stages that Algeria has gone through. Through this event, the development of civil society in Algeria will be addressed through the various stations it has experienced, as well as the analysis of its structure and its morphology by highlighting the most important institutions that shape it, the nature and size of these institutions and the

الكلمات المفتاحية: المجتمع المدني ; رأس المال الاجتماعي ; العمل الجمعوي ; التنمية المحلية ; العمل التطوعي