مجلة البحوث في العقود و قانون الأعمال
Volume 7, Numéro 4, Pages 442-465
2022-12-21
مساهمة ادارة قمع الغشّ على مستوى الحدود في حماية أمن وصحّة المُستهلك
الكاتب : موزاوي علي .
الملخص
أدى تحرير التجارة الخارجية وعولمة المبادلات التجارية إلى حركية عمليات الاستيراد والتصدير، ورغم أهمية النشاط بالنسبة للاقتصاد الوطني، إلا أن ذلك يثير مخاوف كبيرة تهدد أمن وصحة المستهلك نتيجة ارتفاع حجم الاستيراد، بسبب دخول سلع غير مطابقة للمقاييس الدولية والوطنية بفعل غش المستوردين أو عبر عمليات التهريب على مستوى الحدود. ولأجل القيام دور المراقبة والتفتيش وقع الغش ومكافحة التهريب أنشأت الدولة على مستوى الحدود، أجهزة وهيئات قصد قمع الغش، وتتمثل هذه الأجهزة في المفتشيات الحدودية لرقابة الجودة وقمع الغش وإدارة الجمارك. لكن فعالية إدارة قمع الغش متوقفة على أهمية الصلاحيات والهمام المسندة لها، وكذلك في آليات تدخلها، والوسائل البشرية واللوجستيكية الممنوحة له لأداء مهامها بما يضمن حماية أمن وصحة المستهلك. : The liberalization of foreign trade has led to the dynamism of export and import operations, and despite the importance of the activity for the national economy, this raises great concerns that threaten the safety and health of the consumer, in particular due to the entry of goods that do not comply with legal standards caused by fraud by importers or by smuggling. In order to activate the fight against these risks, the State has tasked border inspectors with quality control and the repression of fraud, and the customs administration to fight against these phenomena. The effectiveness of these bodies depends on the importance of the powers and prerogatives attributed to them, as well as the mechanisms of their intervention, and the human and logistical resources granted to them to accomplish their missions to ensure the protection of security. and consumer health.
الكلمات المفتاحية
حماية المستهلك ; قمع الغش ; الجمارك ; الحدود ; التهريب ; الاستيراد Consumer Protection; Fraud; customs; imported goods; borders; smuggling.
مقالات مماثلة
إصولاح سهيلة
.
اللحياني ليلى
.
ص 1196-1215.
عمّــــــار زعبــــي
.
ص 117-132.
بن تواتي الوناس
.
بعوني حميدة
.
ص 831-844.
