مجلة جامعة الأمير عبد القادر للعلوم الإسلامية
Volume 35, Numéro 3, Pages 972-1008
2021-12-20
الكاتب : بوقاعدة البشير .
يكشف هذا المقال عن مستويات الوَقْع الذي تتركه الأزمة بكل تمثّلاتها في مخيال العامة ببلاد المغرب الأوسط خلال العصر الزياني، حيث نوجّه عنايتنا البحثية بشكل مركّز نحو تأثيرها في السلوك والذهنيات إذا تكرّرت وتوالت صنوفها على حياتها مهما كان مصدرها أو المتسبّب فيها طبيعية كالقحوط والأوبئة والمجاعات أو بشرية جرّاء آثار الحرب، كردّ فعل يترجم سلوك التصدي لمؤثراتها أو التخفيف من حدّتها. وتكمن أهمية هذه الدراسة في كونها تطرق مسألة حساسة من مسائل التاريخ الاجتماعي للجزائر في الفترة الوسيطة باعتبارها تسلّط الضوء على طبيعة التحولات على مستوى ذهنية الفرد وتصوراته الفكرية التي ترجمها بسلوكات أثّرت على معتقده الديني وسلامة تفكيره حين غرق في بحر الخرافة، ولاذ بمعتقدات لا تتناغم والطرح العلمي. أمّا بشأن أهمّ نتيجة توصّلنا إليها، فهي أنّ استنجاد العامة بالأمور الغيبية دون وعي وتغييب للعقل كان في غالبه لتجاوز الواقع المتأزم الذي عايشه كمتنفّس وسبيل للنجاة. Through this article, we are dealing with a problematic issue related to the level of impact that the crisis, in all its forms, has on the public's imagination in the middle Maghreb during the Ziyani era, where we direct our research attention in a focused manner towards the impact of the crisis on the behavior and mentalities of the public, if the manifestations of those crises recurred, whether it was of a natural cause or source, such as drought, epidemics, famines or of a humain cause due to the aftermath of the war and its impact, especially the issue of its contribution to the growth of superstitious beliefs in the imagination of the public, in a behavior that expresses a manifestation of addressing and confronting its effects to avoid its negative impact on his life.
الخرافة؛ العامة؛ الأزمة؛ الكوارث؛ الحرب. ; superstition; common people; crisis; disasters; war.
بوسالم أحلام
.
عابد يوسف
.
ص 117-132.
بوقاعدة البشير
.
ص 783-808.