دراسات وأبحاث
Volume 13, Numéro 2, Pages 521-530
2021-05-02
الكاتب : حبيطة أم هاني . مدور محمد .
إنّ الانتقال من لسانيات الجملة إلى لسانيات النّص لم يَكُن انتقالا عاديّا، بل كان انتقالاً نوعيّا، لأنّه بعدما كان الاهتمام بمستويات الجملة من صوت وصرف وتركيب على مستوى منغلق، جاءت لسانيات النص لتفتح النّص على بقيّة العلوم من علم النّفس والاجتماع والفلسفة والمنطق والأنثروبولوجيا، بعدما كان يدور في فلك علم اللغة فقط؛ فصار من الواجب تأويل النّصوص للوصول إلى المقاصد، قال محمد الخطابي: " من أجل تأويل العناصر التي ترد في خطاب ما، من الضّروري أن نعرف من هو المتكلّم، ومن هو المستمِع، وزمان ومكان إنتاج الخطاب"، من هنا، نطرح الإشكالات: ما القصد ؟ مادور المتكلّم والمتلّقي في العمليّة التّواصليّة؟
القصد ; التدا ; لي ; الخطاب ; النب ; ي ; الحديث
شهري محمّد
.
ص 291-300.