مجلة اللغة الوظيفية
Volume 9, Numéro 2, Pages 336-354
2022-12-30
الكاتب : حميدات خالد . مقدم صدام حسين .
يعدّ الخطاب النّبويّ أرقى أنواع الخطابات بعد الخطاب القرآنيّ، نظرا لتميّزه في المضمون والأسلوب والحجاج والإقناع، وتفرّده في الفصاحة والبلاغة، واستئثاره بقيمٍ تربويّة، وأخلاقيّة، واجتماعيّة، وعلميّة، وعقليّة، وهو خطاب تفاعليّ، تضمّن الأسس الرّئيسيّة في أنواع الخطاب المشهورة (الحوار، الجدل، النّقاش، المناظرة)، إضافة إلى ما احتواه من إستراتيجيّات خطابيّة متنوّعة؛ لفظيّة وغير لفظيّة، تنوّعت وفقا لأحوال السّياق ومقامات الكلام، توجيها، وتلميحا، وتضامنا، وإقناعا. ويهدف هذا البحث من خلال قراءة الخطاب النّبويّ قراءة تداوليّة إلى التّمييز بين إستراتيجيّاته المختلفة، والتّعرّف على بعض آليّاتها، والإسهام في بناء فقه التّواصل النّبويّ.
خطاب نبويّ ; إستراتيجيّة خطابيّة ; تواصل لغويّ
حميدات خالد
.
منصوري علي
.
ص 55-81.
بوشنة عمر
.
حفيدي أحمد
.
ص 74-90.
مزاري بودربالة
.
يونسي محمد
.
ص 68-79.
مولاي علي سليماني
.
ص 16-30.