المفكر
Volume 5, Numéro 2, Pages 19-34
2021-12-31
الكاتب : مسعودان محمد . قردان الميلود .
أفرد الصّوفيون مساحات واسعة في أشعارهم لموضوع الخطاب الإلهي، بوصفه رافدا مهما من روافد علم التصوّف، ذلك أن التصوف أجلّ أنواع السّلوك الّتي يتوجب على المؤمن اتباعها، حيث يحملُ في طيّاتــه دلالة ترمــــز إلى محتوى ديني هي أقرب طريق إلى الله والتّعرف على ذاته، و لا يكــــــون ذلك إلا بالعمل على ما يرضيه ، والتّكفير عن أيّ خطايا، فتسمو بذلك أرواحهم عن كلّ دنيّة ، وتطمح بالفوز العظيم من ربَّ البريّة، فهو أفضل محبوب، وأعظم مرغوب، وقــد لمـعت أسـماء عجيبة فـي الخطاب الصوّفي الجزائري القديم ، ومن هؤلاء أبي مدين شعيب الّذي أثّر تأثيًرا كبيرا فـــي التراث الصوفي اللاحق، فهو شيخ مشايخ الإسلام والأولياء، الذي لقب بالغوث لعلو مكانته في علم القوم.
الصّوفية؛ الخطاب؛الخطاب الصّوفي الجزائري؛ الذّات الإلهية؛ أبو مدين شعيب
مرتاض عبد الحكيم
.
ص 18-26.
مواسيم يونس
.
ص 246-270.
عبد القادر ولد أحمد
.
ص 74-84.
بن حسن سليمة
.
هدوش صلاح الدين
.
ص 767-780.