مقامات للدراسات اللسانية و الأدبية و النقدية


Description

مجلة (مقامات) مجلة دورية جزائرية علمية دولية مُحكَّمة تصدر مرتين في السنة، عن (معهد الآداب واللغات بالمركز الجامعي بآفلو) بدولة (الجزائر). وهي متخصصة في اللسانيات والنقد والأدب واللغة. ولها هيئة علمية من الباحثين ذوي الخبرة والكفاءة من داخل الوطن وخارجه، وهيئة تحكيم ذات كفاءة عالية يتم تشكيلها دوريًّا لتقييم البحوث والدراسات. تنشر المجلة كل عمل أصيل، لم يسبق نشره، ولم يقدم للنشر في جهة أخرى، وليس جزءًا من كتاب منشور. وتهدف المجلة إلى تعميم المعرفة ونشرها، والاطلاع على البحوث الجديدة والجادة وربط التواصل بين الباحثين، كما تهدف إلى إتاحة الاطلاع على البحوث والدراسات وإيصالها إلى أكبر عدد مكن من الباحثين. وتقبل المجلة البحوث والدراسات العلمية المكتوبة بـ(العربية والفرنسية والإنجليزية)، على أن تتسم بالجودة والأصالة ومعايير النشر وأخلاقياته، وتراعي الأمانة العلمية في نقل المعلومات واقتباس الأفكار وعزوها إلى أصحابها، وتوثيقها بالطرق العلمية المتعارف عليها.وهي حاصلة علىالارقام الدولية الاتي: issn2773-2754 essn253-3857 The journal of the proceedings of an Algerian scientific journal, an international court of six, under the supervision of a scientific body of experienced and competent researchers from abroad, and following up by a competent arbitration body that is formed periodically to evaluate research and studies. The journal is specialized in academic studies and research, and the journal is specialized in the field of human, social, literature and languages. The magazine publishes every original work, not part of a published book, and is not quoted, and the research has not been published or published. The magazine aims to publish the original scientific research by researchers, professors and doctoral students in order to disseminate knowledge, to learn about new and serious research, to link communication between researchers and to make available research and studies

Annonce

تعليمات للمؤلفين

يرجى من السادة   الباحثين الراغبين في نشر مقالاتهم في مجلة مقاماتللدراسات اللسانية والنقدية والادبية الالتزام بما يلي:

1- - ضرورة احترام قالب المجلة المعتمد والتأكد من الالتزام بجميع شروطه

2 - يرجى من المؤلف التحقق من المعلومات المدونة على مستوى ورقة المقال وذلك من خلال:

* تدقيق الملخص والتثبت من دقة ترجمته.

* الاهتمام بشكل "ورقة المقال" لأنها واجهة المنجز وصورته الأول

18-03-2021


7

Volumes

14

Numéros

244

Articles


التفكير التداولي عند الأصوليين والمفسرين

بن مصطفى أمبارك, 
2023-12-31

الملخص: لقد سعينا من خلال هذا المداخلة الموسومة ب التفكير التداولي عند العلماء العرب الأصوليون والمفسرون أنموذجا إلى قراءة التراث العربي قراءة لسانية حديثة في ضوء المنهج التداولي، فإذا كانت التداولية في أوجز تعريف لها هي علم استعمال اللغة وتعنى بالخطاب وأطرافه، وبالمقام ومقتضياته، فإن توجهات العلماء العرب القدامى نحاة، ومفسرين، وبلاغيين، وأصوليين، لم تكن بعيدة عن هذا المفهوم، إذ أنهم مارسوا المنهج التداولي قبل أن يضيع صيته بوصفه منهجا غربيا. We sought through this intervention entitled by: "the pragmatic thought of Arab scientists, the Usulists and the commentators (mufassirines) as a model" to give a modern linguistic approach to the Arab heritage in the light of the pragmatic approach, if the most concise definition of Pragmatics is the study of language in use. It is interested in discourse and its surroundings, with its contexts and its requirements, the tendencies of ancient Arab scientists, grammarians, commentators, rhetoricians and Usulists were not far from this concept, as they had practiced the pragmatic approach long before it was adopted as Western methodology. Nous avons cherché à travers cette intervention intitulée par: "la pensée pragmatique des scientifiques arabes, les Usulistes et les commentateurs (mufassirines) comme modele" à donner une approche linguistique moderne de l'héritage arabe à la lumière de l'approche pragmatique, si la définition la plus concise de la Pragmatique est l'etude de la langue dans l'utilistion .elle s'interresse au discours et ses allentours, avec ses contextes et ses exigences, les tendances des anciens scientifiques arabes, grammariens, commentateurs, rhetoriciens et Usulistes n'étaient pas loin de ce concept, car ils avaient pratiqué l'approche pragmatique bien avant d'être adoptés comme methdolgie occidental

الكلمات المفتاحية: التدا ; لية علماء الاص ; ل علماء التفسير


التّعدّد اللّهجي في الجزائر نشأته أسبابه وأثره على الفصحى

عبديش الزهرة, 
2023-12-31

الملخص: تحتل اللّغة العربية مكانة مرموقة بين اللّغات، وبها دُوّنت مختلف العلوم بعد العصر الإسلامي، ولكن ما طرأ على اللّغة العربية من تغيّرات عبر الأزمنة المختلفة أدّى إلى ظهور روافد لغوية جديدة متميّزة تمتدّ عن العربية الأصيلة، وتطغى عليها في الاستعمال، وسُميت هذه الروافد باللّهجات، ففي الجزائر مثلا أصبحت اللّهجات لغة التّواصل الرسمية، فقد تعدّدت وتنوّعت عبر أقطار الوطن منذ الفترة الاستعمارية، ويعود هذا التّعدّد إلى بعد المناطق عن بعضها البعض، فأصبحت تستعمل حتى في الخطابات الرسمية وداخل الصّفوف التربوية باعتبارها تنوّعا لغويا، واستنادا إلى ما ذكرنا نطرح مجموعة من التساؤلات منها: ماذا نقصد باللّهجة؟ ما هي الدوافع التي أدّت إلى ظهور هذه اللّهجات المختلفة في الجزائر؟ كيف أثّرت على اللّغة العربية الفصحى؟

الكلمات المفتاحية: اللّغة العربية، اللّهجات العربية، التّواصل، التّنوّع اللّغوي.


حجاجية السجع في الأمثال الشعبية اليمنية

عامر محمد مقبل, 
2024-01-22

الملخص: يهدف هذا البحث إلى الكشف عن حجاجية السجع في الأمثال اليمنية بالاستعانة بأدوات تحليل البلاغة الجديدة(التداولية) وجاء البحث في مقدمة وثلاثة مباحث بعد تمهيد نظري، جاء التمهيد متضمناُ أربعة محاور، تضمن المحور الأول: مفهوم الحجاج وأبرز المنظرين له، فيما تناول المحور الثاني: مفهوم السجع عند النقاد والبلاغيين القدامى، وجاء المحور الثالث بعنوان: حجاجية السجع، فيما تضمن المحور الرابع : مفهوم المثل وأهميته، وعلى مستوى المباحث فقد تناول البحث ثلاثة مباحث، جاء المبحث الأول بعنوان: حجاجية السجع المتوازي، والثاني: حجاجية السجع المطرف، والثالث: حجاجية السجع المرصع، وخاتمة تضمنت النتائج التي توصل إليها البحث، أهمها: أن السجع يعد رافداً حجاجياً مهماً في الخطاب وذلك لما يحققه من إيقاع موسيقي ونغمات صوتية تسهم بدورها في جذب انتباه المتلقي والتأثير فيه لتلقي الخطاب .ساعد السجع على اختزال المثل وإيجازه مما سهل على المتلقي فهم المثل وحفظه والعمل به. صور السجع في المثل الأبعاد الإنسانية والاجتماعية والثقافية للمجتمع اليمني وعرضها على المتلقي بطريقة إقناعية مؤثرة.

الكلمات المفتاحية: الحجاج، التداولية، السجع، البلاغة الجديدة، المثل اليمني


البلاغة واللسانيات حضور الإحصاء في التراث النقدي والبلاغي عند العرب (المتكلّم أنموذجًا)

قصّاب زكريا, 
2024-04-02

الملخص: يقدّم هذا البحث أنموذجا تطبيقيّا من الدّرس البلاغيّ والنّقديّ، يُثبت فيه اشتغال أهل الفنّ من البلاغيّين والنّقّاد بالإحصاء في درسهم وتحليلهم، لا على النّحو المعهود في الدّرس المعاصر، لكنّها إشارات تدلّ على وعيٍ تامٍّ بأهميّة هذا المسلك في التّفسير والتّحليل، ويُراد من ذلك الإجابة عن هذه الأسئلة: هل للإحصاء حضور في تراث أهل العلم من البلاغيّين والنّقّاد؟ وكيف كانت تجليّاته وأشكاله؟ إنّ هذه المحاولة التّطبيقيّة الّتي أفادت في منهجيّتها من المنجز اللّساني الأسلوبي يُراد منها تأكيد أنّ البلاغة علمٌ قابل للتّطوير إلى سعة العصر، إذا أحسَنّا قراءة تراث أهل العلم، ووظّفنا ما في الدرس اللّساني توظيفًا صحيحًا؛ وهنا يكمن التّحدّي لدى الدّارسين المناصرين للبلاغة أو اللّسانيات في تقديم علمٍ قادر على الكشف عن فاعلية النّصّ العربي، ويعدّ الإحصاء سبيلا لذلك. ولمّا كان الإحصاء يرصد حضور بنًى معينةٍ في النّصّ في علاقتها بطرفي الاتصال: المبدع والمتلقي، وكان الاتجاه عند معظم الدّارسين ينحو إلى رصد حضور تلك البنى في علاقتها بالمتلقي، رأيت أن أنحو منحىً آخر، فرصدت حضور تلك البنى في علاقتها بالمتكلم أو المبدع، واستفدتُ من منجزات الدّرس اللّساني الأسلوبيّ في ذلك، فمكنّني هذا النّهج من متابعة البنى والنّصوص الّتي أشار فيها أهل الفنّ إلى تفوّق متكلّم ما على غيره، وإلى قياس فرادته بين أقرانه من المتكلّمين، ويدخل في ذلك ولعُ المتكلّم/ المبدع بكلماتٍ أو بتراكيب أو بأساليب أو ببنى قواعدية معيّنة. وهذا الدّرس الإحصائيّ، وإن لم يأخذ نسقًا متكاملًا، فإنَّه يمكن من خلال تجميعه إيجاد ما يشبه هذا النَّسق، بدءًا من المستوى الصَّوتيِّ، فالمعجميِّ، فالنَّحويِّ، ثمَّ الدّلاليّ. Abstract This research presents an applied model of the rhetorical and critical lesson, in which it is proven that the artistic people, including rhetoricians and critics, are preoccupied with statistics in their study and analysis, not in the usual manner in contemporary studies, but they are indications that indicate a complete awareness of the importance of this approach in interpretation and analysis, and this is intended to answer these questions. questions: Does statistics have a presence in the heritage of scholars, including rhetoricians and critics? What were its manifestations and forms? This applied attempt, which has benefited in its methodology from the linguistic and stylistic achievements, is intended to confirm that rhetoric is a science that can be developed to the extent of the age, if we read well the heritage of scholars, and make proper use of what is in the linguistic lesson. Here lies the challenge for scholars who support rhetoric or linguistics in providing science capable of revealing the effectiveness of the Arabic text, and statistics are a way to do that. Since statistics monitor the presence of certain structures in the text in their relationship to the two parties of communication: the creator and the recipient, the trend among most scholars was It tends to monitor the presence of those structures in their relationship with the recipient. I decided to go in another direction, so I monitored the presence of those structures in their relationship with the speaker or the creator, and I benefited from the achievements of the stylistic linguistic lesson in that. This approach enabled me to follow the structures and texts in which the scholars of art indicated the superiority of the speaker. What is different from others, and to measure his uniqueness among his fellow speakers, and this includes the speaker/creator’s passion for words, structures, methods, or certain grammatical structures. Although this statistical lesson does not take a comprehensive format, it is possible by compiling it to find something similar to this format, starting from the phonetic level, then the lexical level, then the syntactic level, then the semantic level.

الكلمات المفتاحية: البلاغة- اللسانيات- الإحصاء- المتكلم.


الظاهر والباطن في رواية (ظلمة يائيل): مقاربة سيميائية

السمحي علي حمود,  لطف إبراهيم علي نعمان, 
2024-04-07

الملخص: حاول هذا البحث، اعتماداً على السيمياء، الكشف عن الدلالة الظاهرة والباطنة في رواية ظلمة يائيل للروائي اليمني محمد الغربي عمران، بالتركيز على بنيتي الشخصيات والفضاء. وسار، بعد المقدمة، في محورين؛ الأول: الظاهر والباطن على مستوى الشخصيات، والآخر: الظاهر والباطن على مستوى الفضاء. وقد خلص إلى جملة من النتائج؛ أهمها: أن بعض الشخصيات تحمل قصة حياة تختلف في نهاية السرد عنها في بداية السرد، وينطوي باطن الشخصيات على دلالات رمزية فكرية وثقافية تجسد معاناة المثقف في حاضر مجتمع الرواية. وتعد صنعاء فضاء للرعب والفقر والاستبداد في الظاهر، وتشير باطناً إلى الاغتراب وخيبة الأمل في التغيير، وتحمل مكة ظاهراً وجهين: وجهاً مضيئاً إيجابياً، ووجهاً مظلماً سلبياً، وتشير في الباطن إلى اهتزاز اليقينيات، وهدم النماذج، والدعوة المبطنة إلى الشك في كل شيء. This research attempted, based on semiotics, to reveal the apparent and hidden significance in the novel The Darkness of Yael by the Yemeni novelist Muhammad al-Gharbi Imran, by focusing on the structures of characters and space. After the introduction, it proceeded along two axes: The first: the apparent and the hidden at the level of characters, and the other: the apparent and the hidden at the level of space. He concluded a number of results: The most important of which is that some characters carry a life story that is completely different from the perception formed about them at the beginning of the narrative, and the interiority of the characters contains multiple symbolic connotations. Sanaa is a space of terror, poverty, and tyranny on the surface, and on the inside it indicates various imbalances. Mecca has two faces on the outside: a bright, positive side, and a dark, negative side. Among the connotations related to Mecca on the inside are the shaking of certainties, the demolition of models, and a hidden call to doubt everything.

الكلمات المفتاحية: الظاهر ; الباطن ; الشخصيات ; الفضاء ; ظلمة يائيل ; السيمياء


البوليفونية وجماليات التعدد الصوتي في رواية دفاتر الوراق لجلال برجس على ضوء نظرية باختين السردية

دمنی عیسی,  رحيمي محمد,  نصیری روح الله, 
2024-04-21

الملخص: لم تعد الرواية التقليدية الكلاسيكية قادرة على الإيفاء بمتطلبات التعبير والسرد التي يقتضيها العصر الراهن بما تضمّنه بين دفتيه من تطورات وتعقيدات هائلة في شتى حقول المعرفة ومناحي الحياة، ذلك لأنها تعتمد صوتاً أو وجهة نظر واحدة ويُهيمن على مصائر شخصياتها وينقل أحداثها ويُسيّرها سارد واحد هو الراوي العليم العارف بكل شئ، فظهرت تقنية السرد البوليفوني أو نظرية تعددية الأصوات بنسق سردي حديث منذ فترة ما بعد الحداثة في أواخر السبعينات وقد سعت إلى التخلص من أحادية المنظور والصوت وتميزت بتنوع أساليب الصياغة والمنظورات السردية وتعدد الضمائر والشخصيات والرواة، لتساير مقتضيات الواقع الراهن وتصور أنماط الوعي والإيديولوجيات وتكسر رتابة النص وتضفي الحيوية على كيانه. يُعتبر الناقد الروسي ميخائيل باختين أول من نظّر وأشار إلى البوليفونية في دراساته عبر تتبعه لأعمال دوستويفسكي. يهدف المقال عبر المنهج الوصفي التحليلي لتلمّس مواطن البوليفونية وتجلياتها في رواية دفاتر الورّاق لجلال برجس لما تتمتع به هذه الرواية من ديمقراطية حوارية وتعددية صوتية وإيديولوجية إضافة إلى التنوع في الأسلوب الروائي، تؤهلها لأن تكون رواية بوليفونية بامتياز. من أهم النتائج التي توصل إليها البحث أن الرواية جسّدت البوليفونية من خلال حوارية وجدلية شخصياتها ذات الأصوات المغايرة عبر آليات أهمها تعدد الإيديولوجيات واللغات والمنظورات السردية مع لمسات التهجين والباروديا والتنضيد والأسلبة الروائية والأجناس التعبيرية المتخللة.

الكلمات المفتاحية: البوليفونية؛ باختين؛ دفاتر الوراق؛ جلال برجس.