مجلة أنثروبولوجية الأديان
Volume 18, Numéro 1, Pages 512-527
2022-01-15
الكاتب : بن دوبه شريف الدين . كبداني فؤاد . عفيان محمد .
شكلت الثنائية والازدواجية المبدأ الأساس في التفكير البشري، فكل أمر كان يفسر بإرجاعه إلى سبب مادي وآخر روحي، إذا كانت مرجعية البحث موضوعية وإذا كانت قيمية فسيكون المادي خسيسا، والروحي شريفا، وبما أن الانسان مدني بالطبع كانت المدينة ايضا مجالا لإسقاط هذا الحكم القيمي عليها. فكانت مدينة ارضية وأخرى سماوية. ويبقى الإنسان قاسما مشتركا بين المدينتين، وحقل بحث تقاسمته العلوم الاجتماعية والانسانية بجميع تخصصاتها، بدأت بالانتروبولوجيا التي حاولت تفسير الانسان المعاصر من خلال قراءات واستنطاقات للوثائق الماضية، وقد كان الدين الفضاء المعرفي والأخلاقي الأول للانسان، وعلى هذا الأساس كانت المقاربات الانتروبولوجية للدين مدخلا ضروريا في فهم هذا الكائن الذي الذي استشكل على نفسه، وعلة اختيارنا لكتاب مدينة الله للقديس اوغسطين في دراسة الانسان وعلاقته بالغير عائدة الى اشتراك العقائد جميعا في القول بازدواجية المدينة، وتسامي السماوية على المدينة الأرضية، وتقاطعها في القول بأخلقة العلاقات الاجتماعية، في إطار الحب والمحبة التي تستمد جذوتها من المبدأ: الله .
الانسان، الأنا الغير، المدينة، القديس أوغسطين، كونية الإنسية، الثنائية، الازدواجية.
قريشي عمر
.
ص 198-208.
نصرالدين بن داود
.
ص 13-37.
صالح شاوي
.
ص 342-359.