التدوين
Volume 11, Numéro 2, Pages 121-149
2019-09-30
الكاتب : بن دوبه شريف الدين .
أسس فتحي التريكي المفكر التونسي المعاصر مدرسة فلسفية عربية، استلهمت من الفلسفة المعاصرة بعضا من الاليات النقدية لقراءة التراث العربي، فالمطلوب عند التريكي هو الفكر النقدي للتراث، وليس المستسلم له، لأن البحث في التراث بعين المحب، هي عين كليلة عن الحقيقة لا ترق إلى مستوى البحث الموضوعي، وهو فكر جامد لا ابتكار فيه، وجميع المشاريع العربية في اعتقاد التريكي مؤدلجة، فالبعض منها يضع الأنموذج للتقدم نحو المستقبل هو السير نحو الخلف في الماضي أي التراث السلفي، والذي يعني الارتكاس والتراجع نحو الوراء، والبعض الأخر يجعل من الغرب نموذجه المتعالي الواجب محاكاته، والسير على خطاه، والذي يفترض نموذجا سلطويا، يقصي كل نموذج ممكن في الساحة العربية.
فتحي التريكي، الفلسفة الشريدة، فلسفة التنوع، العيش سويا.
حمودة سعيدي
.
ص 6-23.
الشهبي مهدي
.
ص 63-106.