الساورة للدراسات الانسانية والاجتماعية

Es- saoura journal for human and social studies

Description

مجلة الساورة للدراسات الانسانية والاجتماعية، مجلة دورية أكاديمية دولية محكمة تصدر كل ستة أشهر(شهر جوان وشهر ديسمبر)، عن كلية العلوم الانسانية والاجتماعية جامعة طاهري محمد. بشار. تعنى المجلة بنشر الدراسات والبحوث المبتكرة الأصيلة، والمتسمة بالدقة والمنهجية الواضحة والأسلوب العلمي حسب متطلبات التخصص، في ميادين علم الاجتماع وعلم النفس والتاريخ وعلم الآثار وعلوم الاعلام والاتصال والفلسفة؛ تهدف المجلة إلى إحداث تراكم معرفي في مجال علوم الانسان والمجتمع ، وتنشيط حركية البحث الاكاديمي، والمساهمة في ترقيته من خلال نشر الأبحاث الأكاديمية من الجامعات الجزائرية والعربية والعالمية، باللغة العربية والانجليزية والفرنسية، معيارنا في ذلك الأصالة والجدية، إضافة إلى احترام دليل المؤلف وقالب المجلة وأخلاقيات النشر، المدرجة على حساب المجلة في البوابة الجزائرية للمجلات العلمية، كما يتطلب من المؤلف احترام ملاحظات الخبراء. المجلة مجانية الوصول في نسختيها الورقية والإلكترونية.

Annonce

فتح فترة إيداع المقالات

 

إعلان عن فتح استقبال المقالات

ابتداء من تاريخ 15 جوان2023 وإلى غاية 22 جوان 2023

وعليه نرجو من الباحثين مراعاة ما يلي :

  • احترام قالب المجلة
  • مراعاة تخصص المجلة قبل الإرسال
  • تسجيل أسماء المؤلفين بالترتيب
  • عنوان المقال يكون: باللغة العربية والإنجليزية، وإذا كانت لغة المقال بالفرنسية يكون الثاني بالعربية 
  • متابعة مختلف مراحل تقييم المقال، إلى غاية إدراج المراجع وارسال "خطاب التعهد"
  • عدم الارسال خارج فترة الاستقبال

12-06-2022


9

Volumes

18

Numéros

341

Articles


الحضور الصوفي بالجنوب الغربي خلال الفترة العثمانية من خلال كتب الرحالة - خاص بالملتقى -

بن حيدة يوسف, 
2024-03-04

الملخص: شكل الحضور الصوفي بالجنوب الغربي خصوصية دينية واجتماعية تجسدت في مظاهر سلوكية من حلقات للذكر وأخذ الورد والعهد والمصافحة والزيارات، إضافة إلى مظاهر تنظيمية تمثلت في طرق صوفية أبرزها الطريقةالزيانية و الموسوية الكرزازية والشيخية والتي اتخذت بدورها زوايا شكلت مراكز استقطاب للأتباع والمريدين. وسنحاول في هذا الموضوع التعرف على أبرز الرحالة المغاربة الذين سلكوا طريق الجنوب الغربي الجزائري أو اتخذوه محطة لهم ضمن مسار الرحلة الحجازية، وما تناولوه من خطاب صوفي يبرز الخصوصية الدينية والاجتماعية التي عرفتها المنطقة خلال الفترة العثمانية

الكلمات المفتاحية: التصوف؛ الجنوب الغربي ؛ الرحالة ؛ الزوايا؛ الفترة العثمانية.


أثار الأزمات الاقتصادية في سلوك وذهنيات الإنسان بالمغرب الأوسط الزياني

خليلي بختة, 
2024-01-26

الملخص: هذه الدراسة هي عبارة عن رؤية تاريخية اجتماعية، نتطرق من خلالها إلى محاولة الكشف عن ما خلفته الظروف الاقتصادية من أثار في الحياة الاجتماعية وفي سلوك وذهنيات الإنسان في بلاد المغرب الأوسط، والتي تمثلت أساسا وبشكل واضح في تصاعد منحى الاضطراب الأخلاقي بانتشار الآفات الاجتماعية كالسرقة، والجريمة، والحرابة، والتسول وشيوع الرذيلة، كشرب المحرمات، وتفشي الفواحش بين أفراد مجتمع العصر الوسيط، بالإضافة إلى استفحال خطر الأمراض والأوبئة، وارتفاع الأسعار، فأصبح الناس عاجزين عن تلبية متطلباتهم الضرورية من ناحية، وتوفير الأموال اللازمة من ناحية أخرى، وهذا أمر غير مستغرب لكثرة ما مرت به المنطقة من فتن وحروب لم تبق على شيئا إلا ودمرته، ممَّا انعكس ذلك على سكان المغرب الأوسط وبخاصة الطبقة العامة الفقيرة، التي أصبحت غير قادرة على إعالة أسرها بتوفير الطعام واللباس والعلاج من تلك الأمراض والأوبئة الفتاكة، التي كانت تشكل هاجسا في المخيال الجماعي لأفراد مجتمع المغرب الأوسط، والتي ساهمت بدرجة أكبر في تدهور الوضع الصحي للمستضعفين، وكان سببها في الغالب سوء التغذية وقلة الوعي الصحي وانعدام شروط النظافة وصعوبة الحصول على الأدوية لفقرهم المدقع الأمر الذي اضطرهم إلى اعتماد طرق للاستشفاء والعلاج والتي تنوعت بين ما هو طبيعي وما هو روحاني، الأمر الذي أجبر الإنسان على الهجرة والفرار كسلوك يعكس رغبته في البقاء، فصارع الموت البطيء بكل الوسائل بما فيها الهروب العفوي والمنظم إلى حيث اعتقد النجاة والخلاص، ممَّا انعكس ذلك سلبيا على شلل الوضع الاجتماعي والاقتصادي معا. وعليه سنحاول الكشف عن تلك الآثار الاجتماعية والديمغرافية والنفسية والذهنية للأزمات الاقتصادية على الإنسان، كما يجدر بنا أيضا أن نشير إلى العلاقة بينه وبين استفحال خطر الأمراض والأوبئة داخل مجتمع المغرب الأوسط. of this study is a socio-historical vision, through which we try to uncover the effects left by economic conditions on social life and on human behavior and mentalities in the countries of the Middle Maghreb, which were mainly and clearly represented direction in the escalation of moral turmoil with the spread of social ills such as theft, crime and militarism beggary and the prevalence of vice, such as drinking forbidden things, and the spread of abominations among the members of medieval society, in addition to the exacerbation of the danger of diseases and epidemics, and the rise in prices, so that people became unable to meet their necessary requirements on the one hand, and to provide the necessary funds on the other hand, and this is not surprising given the abundance of what the region has gone through. Seditions and wars left nothing but destroyed it, which reflected on the population of the Middle Maghreb, especially the poor public class, which became unable to support its families by providing food, clothing, and treatment for those deadly diseases and epidemics that were an obsession in the collective imagination of the members of the Maghreb society, which It contributed more to the deterioration of the health status of the vulnerable, and was mostly caused by malnutrition and lack of is the health awareness, the lack of hygiene conditions, and the difficulty of obtaining medicines due to their extreme poverty, which forced them to adopt methods of hospitalization and treatment, which varied between what is natural and what is spiritual, which forced people to migrate and flee as a behavior that reflects their desire to survive, so they struggled with slow death by all means, including escape. Spontaneous and organized to where I believe salvation and salvation, which reflected negatively on the paralysis of the social and economic situation together, and therefore we will try to reveal those social, demographic, psychological and mental effects of economic crises on man, and we should also point out the relationship between it and the exacerbation of the danger of diseases and epidemics within Moroccan society Middle.

الكلمات المفتاحية: الأزمات الاقتصادية ; المغرب الأوسط ; الآثار الاجتماعية ; الكوارث ; الأوبئة ; economic crises ; Central Maghreb ; social effects ; disasters ; epidemics


إتيقا العيش المشترك عند إدغار موران

قوجيل خالد,  باجي أحمد, 
2024-01-20

الملخص: إن صياغة أفق تفكير إنساني كان شغل موران في مساره الفكري، والمتتبع لمؤلفاته سيلفى إشتغاله وحرصه على الزج بإمكانية العيش المشترك، وصياغة أخلاق كوكبية في ثقافة فقدت ثقتها في عصرها للَم شمل الإنسانية. وغرض موران هو فتح السبيل لما وسمه بفن العيش وتقبّل الآخر المختلف وحمل هموم الإنسانية المشتركة ورسم خريطة لأخلاق التسامح في زمن العنف والإرهاب المتعدد الأديان، هذا الإمتحان الذي أثقل كاهل الفلاسفة ألفينا أن موران إستحق هذه الإلتفاتة الفكرية لتوضيح مشروعه الإنساني. Setting a horizon for human thinking was Edgar Moinsʼs interest in his intellectual pathˌ and the reader of his books will find that he worked on introducing to possibility of living together, and the formulation of planetary ethics in a cultur that no longer trusts its time for humanityˌ Morinʼs goal is to open the way to what he called the : art of living and accepting the different and carrying the human problem, make the map for ethics of tolerance in a time of violence and non-religious terrorismˌ this difficult exam we found that Morin deserved to study his intellectual project.

الكلمات المفتاحية: إدغار موران ; التسامح ; فن العيش ; الأخلاق الكوكبية ; الإعتراف