مجلة علوم اللغة العربية وآدابها
Volume 12, Numéro 2, Pages 1538-1554
2020-09-15
الكاتب : كتاب نصيرة . سالمي كريمة .
يتناول هذا المقال التّحوّلات المعرفيّة الّتي عرفها تطوّر المفاهيم اللّسانيّة في الدّلالة النّحويّة، وهذا بداية من ظهور الاتّجاه التّوليديّ التّحويليّ المتّأثر بالفلسفة الديكارتيّة المفسّرة للّغة من حيثُ هي عمليات منطقيّة لا تتصل آلياتها بالمفهوم الاجتماعيّ المعرفيّ، مروراً بالمراحل التي شهدت تشكّل المعرفيات اللّغويّة على يد كلّ من كاتز (Katz J.J) وفودور (J.Fodor) ولاكانگر (R.Langacker) وفوكوني (G.Fouconnais) وطالمي (L.Talmy) ومارك جونسون مع جورج لايكوف (G.Lakoff, M.Johnson)؛ والتي اهتمت بالعمليات اللّغويّة الدّلاليّة في علاقتها بالتّصوّر الاجتماعيّ التّواصليّ للغة، ونسعى من خلال موضوع هذا المقال إلى الإجابة عمّا يلي: كيف تمَّ الانتقال في النّحو التوليديّ من البنية المنطقيّة إلى البنية التّصوّريّة؟ وهل تستوعب النّظريّة التّوليديّة التّحويليّة جميع الأنْحاء الطبيعيّة؟
النّظريّة التّوليديّة؛ النّحو الكُلّيّ؛ الدّلالّة المنطقيّة؛ الدّلالة التّصوّريّة.