مجلة العلوم الاجتماعية
Volume 12, Numéro 1, Pages -
2018-01-31
الكاتب : بن دنيا سعدية .
تعبّر فلسفة أفلوطين(Plotin) عن انفتاح أفق معرفي للخطاب الفلسفي الموروث عن الفلسفتين الأفلاطونية والأرسطية، كاد ينغلق مع اللوغوس الأرسطي، وهو ما يدل على أن الجهد الأفلوطيني تركز بالخصوص في إعادة الفرع إلى الأصل، أرسطو إلى أفلاطون بقراءة تراجعية مكثفة. وتشكل مجموعة المفاهيم الفلسفية الأفلوطينية منظومة المقولات الافتتاحية للفكر الأفلوطيني، بحيث تعبر عن جملة المفاتيح الأساسية للدخول إلى النص الأفلوطيني وقراءته من حيث اندراجها، ضمن خط جعل الفلسفة نسقا، دينيا وعليه سيتم التمييز بين واقعية الكلي المفارق (أفلاطون) والمحايث (أرسطو) والمتنقل خارج الزمان، من المفارقة إلى المحايثة (أفلوطين).
الألوهية، الكلي المطلق، الواحد، المبدأ الأول للوجود، العقل، ماهية النفس أو الروح