دراسات معاصرة
Volume 8, Numéro 1, Pages 433-441
2024-06-02
الكاتب : حلاسي وردة . طواهرية دلال .
في المسرح الحديث، فقد الحوار أهمّيته كشكل من أشكال التّواصل الكلاميّ، وحتى في الحالات التّي ظلّ فيها الحوار أساسيّا، لم يعد يعبّر عن تواصل فعليّ بين الشّخصيات، ومن هذا المنطلق، فإنّ لحظات الصّمت في المسرح، لكونها تعني الفراغ، تكتسب وقعا خاصا وتكون لها دلالتها قدر الكلام وأكثر أحيانا. فقد وعى الكتّاب والمخرجون منذ نهاية القرن التّاسع عشر دور الصّمت، وقدرته على التّعبير مثل الكلام، وكانت نتيجة ذلك ظهور ما يسمى بـــ"دراماتورجية الصّمت"، أو "مسرح ما لا يقال" أو "مسرح الصّمت". ونظرا لهذه الأهمية التي أصبح خطاب الصّمت يحتلها في المسرح، تبحث الدّراسة في مفهوم الصّمت باعتباره لغة نصيّة، وتهدف إلى الكشف عن الدّور الدّلالي والرّمزي الذّي يلعبه "الصّمت" في التّعبير عن الموقف الدّرامي، وأثره على المستويين الدّرامي، والجمالي للنّص المسرحيّ. . Abstract: Enter In modern théâtre, dialogue has lost its importance as a form of verbal communication, and even in cases where dialogue remains essential, it no longer necessarily conveys real communication between characters. Consequently, moments of silence in théâtre, as they signify emptiness, acquire a particular impact and meaning that can be equal to or even greater than that of words. Since the end of the 19th century, playwrights and directors have recognized the role of silence and its ability to express meaning just as effectively as speech, leading to the emergence of what is known as dramaturgy of silence or ;unsaid théâtre, théâtre of silence .
المسرح الصامت ; الدرامات ; رجية ; الح ; ار ; الصمت ; Silent théâtre ; Dramaturguy ; Dialogue ; Silence
غشّير سامية
.
ص 244-261.
طراد أنور
.
ص 286-302.
ساته نجيم
.
ص 412-429.