الباحث
Volume 16, Numéro 1, Pages 134-151
2024-04-17
دور الرواية الغربية في تربية الطفل "رواية بينوكيو ورواية الأمير الصغير ورواية صوفيا" أنموذجا
الكاتب : بختي البشير .
الملخص
يبدو أن الإنسان هو المخلوق الوحيد الذي يجب تربيته، ومن هذا المنطلق، سعى رواد التنوير والاتجاه الرومنطيقي والاتجاه الفلسفي، الذي يعنى بفهم الوجود، إلى التأليف الروائي من أجل وضع تصور لتربية الطفل وتنشئته وفق الخلفيات الفكرية التي انطلقوا منها. ويهدف البحث إلى فهم الطفل في ضوء الاتجاهات الفكرية والفلسفية المختلفة. ولإعداد هذا البحث فقد اعتمدت على المنهج التفكيكي والتأويل لقراءة الرموز وفهمها، بالإضافة إلى المذهب الرومنطيقي وما يتطلبه من آليات لتحليل النص. ومن النتائج التي توصلت إليها؛ يهدف الاتجاه المادي إلى تمكين الطفل من اكتساب القدرة على الحصول على المال، بينما يعمل الاتجاه الرومنطيقي إلى تثبيت القيم الإنسانية والروحية في الطفل، ويهدف الاتجاه الفلسفي إلى دفع الطفل إلى العالم ليتعلم ويكتسب الخبرة. It seems that humans are the only creatures that need to be raised, and from this perspective, Enlightenment thinkers, Romantic and philosophical movements sought to create fictional works to develop a vision for child rearing and upbringing in accordance with the intellectual backgrounds they came from. The research aims to understand the child in light of different intellectual and philosophical trends, and to prepare this research, a deconstructive and interpretive approach was adopted to read and understand symbols, in addition to the Romanticist approach and the mechanisms it requires for analyzing the text. Among the results reached, the materialistic trend aims to enable the child to acquire the ability to obtain money, while the Romantic trend works to establish human and spiritual values in the child, and the philosophical trend aims to push the child into the world to learn and gain experience.
الكلمات المفتاحية
الطفل، النزعة المادية، النزعة الرومنطقية، فهم الوجود، العالم.
مقالات مماثلة
حجاج فاطمة
.
ص 01-17.
فتيحة شفيري
.
ص 75-90.
