المجلة الجزائرية للأبحاث والدراسات
Volume 6, Numéro 2, Pages 287-302
2023-04-30
الكاتب : وهاب خالد .
يهدف هذا البحث إلى دراسة الافتتاحية الرّوائية ، كإستراتيجية من استراتيجيات بناء القارئ الضّمني ، وعن طريق استخدام مقترحات نظرية جمالية التّلقي تم التّوصل إلى إبراز أهم الأدوات الفنّية الموظّفة من طرف الرّوائي لبناء موضوعه الجمالي . وقد تمّ الاستعانة بنصوص الرّوائية أحلام مستغانمي لمعاينة كيفية التّمهيد لبناء الموضوع الجمالي ، وكذا الوقوف عند أهم الأدوات الفنّية الموظّفة لإحداث التّأثير العاطفي في القارئ المفترض ، الّذي يتّم تشكله في ثنايا النّص ، وقد توصلّ البحث إلى نتائج أبرزها : اعتماد الرّوائية على عنصر المطابقة ، ما جعل القارئ يعيش تجربة عاطفية خيالية ولكنّها تبقى شديدة القرب من حياته الواقعية . وفي ضوء هذه النّتائج تقترح الدراسة ( استثمار مقترحات النّظريات النقدية خصوصا نظريات نقد إستجابة القارئ ، وذلك لاستنطاق وتأويل النّصوص التخيلية وصولا إلى كشف أبعادها الفنية والجمالية . ) :Abstract This research aims to study novelists opening as one of the strategies for forming the implicit reader. and by using the proposals of the aesthetic theory of reception and influence, it was reached to highlight the most important artistic tools employed by the novelist to formed his aesthetic themes. the texts of the novelist (Ahlem Mostaghanmi) were used examine how to pave the way for forming the aesthetic theme, as will as to stand at the most important artistic tools employed to produce an emotional and aesthetic impact on the supposed reader, witch is ؟formed in the folds of the text witch mode the reader live an imaginary emotional experience , but it is remains very close to his real life
جمالية التّلقي ; القارئ الضّمني ; الافتتاحية الرّوائية ; The aesthetic reception ; The implicit reader ; The opening of the novel
حميدة صباحي
.
ص 235-254.
ضروني محمدصادق
.
افخمي عقدا رضا
.
ص 104-119.