مجلة الفكر القانوني والسياسي
Volume 6, Numéro 2, Pages 985-996
2022-11-02
الكاتب : خلوفي خدوجة .
إنّ الاتجار بالبشر ظاهرة قديمة قدم التاريخ، وأخذت هذه الظاهرة اشكالا مختلفة، وأساليب متعددة ومورست لغايات متباينة، فكانت تجارة البشر في السابق لأغراض العبودية والاسترقاق، ثم تطورت أساليب الاستغلال فصارت تمارس لأغراض الدعارة والاستغلال الجنسي، بالإضافة إلى أنها كانت تمارس بحرية ودون قيود حتى ظهور الديانات السماوية والنظم والقوانين الحديثة التي حاربتها وعدتها جرائم يعاقب عليها القانون، كما ادرك المجتمع الدولي أن مشكلة جريمة الاتجار بالبشر ليست بمشكلة فردية تهم دولة واحدة فحسب بل تهم المجتمع الدولي برمته، ولذلك بادر المجتمع الدولي إلى اتخاذ الإجراءات الكفيلة التي تهدف إلى مكافحة هذه الجريمة، وذلك من خلال حتمية التعاون الدولي في مواجهتها من خلال الاتفاقيات الدولية لدرء الخطر المتزايد لهذه الجريمة على الصعيد الدولي. Abstract: Human trafficking was a phenomenon as old as history, and this phenomenon took different forms, different methods and practiced for different purposes. Human trafficking in the past was for the purposes of slavery and enslavement. The methods of exploitation were then developed for purposes of prostitution and sexual exploitation. The international community has recognized that the crime of human trafficking is not an individual problem that concerns only one State but the international community as a whole. The international community has therefore taken the initiative to ensure measures which aim to fight against this crime through the necessity of international cooperation within international agree of combatingments to ward off the growing threat of this crime at the international level.
جريمة ; سبل المكافحة ; الإتجار بالبشر ; الاتفاقيات الدولية ; crime ; ways of combating ; human trafficking ; international conventions
بن صالح المزدادة قرطبي سهيلة
.
ص 69-91.