مجلة الآداب واللغات والعلوم الإنسانية
Volume 5, Numéro 2, Pages 204-224
2022-09-30
الكاتب : بعداش ناصر .
ملخص: إن اللغة أحد وسائل التعبير الفعالة في المجتمعات المترامية الأطراف في العالم، بل وهي الأداة الأساسية التي تنقل خطرات النفـس البشرية وأحاسيسها وخلجاتها للآخرين، والهدف من ذلك تحقـيق التواصل الإنساني والتفاهم المنشود بين بني البشر قاطبة، وبالتالي هي النسـق من الرموز التي تحمل بين جنباتها دلالـة و معنى، وقد ظهرت أهمية اللغة في الوقت الراهن من خلال التطور الحاصل في العالم وظهور الوسائط الحديثة التي قَرّبَتْ المجتمعات، وحفزت على تعلم اللغات المختلفة التي تساعد على التعارف بين الشعوب، وهو ما دفع لاحتلال اللغة في عصر المعلومات واقتصاد المعرفة موقع الصدارة، و هذا ما دفع بالأمم إلى الاحتفاء بلغتها القومية و إعادة النظر إليها، وكذا التعريف بها لأجل تعليمها وتعلمها. إن اللغة هي الدعامة الأساسية للتخاطب خاصة في هذا العصر الذي عرف تقاربا كبيرا بين أطرافه حتى أضحى العالم مدينة صغيرة متقاربة شعوبها، وهو ما فتح المجال واسعا أمام المتعلمين لتعلم لغات أجنبية تساعد على التواصل بين كل الأطراف، ولعل المرحلة الجامعية من بين المراحل التي اهتمت بتعليم اللغة العربية و التعريف بها، وفتح المجال واسعا لتلقي لغات أجنبية كثيرة لفئة الطلبة وغيرهم ممن يريد تعلم لغة أو لغتين أجنبيتين، وفي هذه المداخلة سنسلط الضوء على مركز من المراكز الفتية لتعليم اللغات الأجنبية، وهو المركز المكثف لتعليم اللغات بجامعة ميلة، ومن خلاله سنعرف واقع تعليم اللغات والفئات المستهدفة، وطرق التلقين وغيرها .
المركز المكثف ; اللغات الاجنبية ; التعليمية ; الجامعة ; تعليم العربية
عياد الحجوري صالح
.
إبراهيم الجراح محمد
.
ص 83-105.
عواريب لخضر
.
ابي مولود عبد الفتاح
.
ص 87-94.
ذيب مسيكة
.
ص 107-125.