مجلة الحكمة للدراسات الفلسفية
Volume 8, Numéro 2, Pages 08-37
2020-07-01
الكاتب : أستاذ مساعد حسن محمد أحمد محمد .
مستخلص البحث: لقد كان لشخصية أبي الوليد الفكرية الأثر الذي لا يمحا في الفلسفة الغربية، ولكن الفلاسفة الغربيين ضنوا وبخلوا عليه بلغب بالفكر والتفكير، فألصقوا به لقب الشارح الأكبر بدلاً من الفيلسوف الأكبر، ولعلهم بذلك يريدون أن ينفوا صلتهم بالفلسفة الإسلامية وتأثيرها عليهم، ولكن ذلكم التأثير سيظل باقيًا وخالدًا طالما أنهم اعترفوا بترجمتهم للفلسفة اليونانية من العربية ولم يأخذوها من مصدرها اليوناني، مما سيظهر ملامح المدرسة الرشدية بوضوح تام، ومدى تأثيرها في الفكر والفلسفة الأوربية، ويمكننا أن نتلمس ذلك التأثير في عدة مواضع في الفكر الغربي، غير أن أبرزها ذلك التأثير الذي حدث في الفكر اللاهوتي والكنسي، بعد اتصالها بالحضارة الإسلامية، بعد كانت ترزح في ظلمات الجهل في العصور الوسطى. لقد انجذب ابن رشد كثيرًا للمفكر والفيلسوف اليوناني أرسطو وقد نشأت بينهما العديد من نقاط التلاقي مما خلق بينهما توافقًا وتقاربًا وانسجامًا، إلا أن ذلك التوافق والتقارب لم يمنع ابن رشد من التفرد بفكر أصيل نابع من ثقافته وارثه الإسلامي.
- الكلمات المفتاحية: ابن رشد، الفلسفة الأسلامية، الفلسفة الغربية، الفكر الإنساني، المدرسة الرشدية.
براهمي سليمة
.
ص 183-201.
بن حجبة عبد الحليم
.
ص 68-79.
قسوم عبد الرزاق
.
ص 61-70.
مسعودة بوزيدي
.
ص 75-89.
الزهراء لحلح
.
ص 159-206.