الناصرية
Volume 3, Numéro 1, Pages 89-112
2012-12-01
الكاتب : ريم بلال . نورية سوالمية .
مسألة التعذيب ليست وليدة المجتمعات الحالية، بل هي قديمة لازمت التاريخ البشري على مر العصور وعانت منه جميع الشعوب، إلا أن أساليب التعذيب الرهيبة سواء الجسدية أو النفسية لم تصل في وحشيتها إلى الدرجة التي بلغتها في القرن العشرين، والسنوات الأولى من العقد الحادي والعشرين؛ حيث أصبح تعذيب الإنسان وسيلة لتدمير شخصية وكرامة الضحية، مع تعمد إصابتها بخلل وعاهات جسدية ونفسية مزمنة، ترافقها إلى آخر عمرها. فبالرغم من أن الثورة الفرنسية قد وضعت حدا للتعذيب رسميا توج بإصدار أول "إعلان لحقوق الإنسان" عام1789 ، والذي أصبح التعذيب بمقتضاه تعديا على حقوق الإنسان، والممارس له مجرما تنّفذ فيه عقوبة الإعدام بالمقصلة. إلا أن ممارسة التعذيب في حق البشر لم تنته، وبرز التعذيب وتطور خلال الحربين العالميتين الأولى والثانية، وفي الجزائر المستعمرة خاصة في عهد الجنرال ديغول، حيث استعمل التعذيب كوسيلة لقمع الجزائريين، وكأسلوب ضغط للحصول على المعلومات من أجل القضاء على الثورة، واعتبر التعذيب أسلوبا مشروعا في الحرب، حيث صرح الجنرال ديغول بذلك: "التعذيب جزء من النظام القائم"، والنظام القائم هو النظام الاستعماري.
رؤية؛ التعذيب؛ فرنسا؛ الجزائر؛ حقوق
. أسماء . خويلد
.
ص 1-23.
هدور سميرة
.
ص 1546-1565.
مزياني حمزة
.
مزياني كريمة
.
ص 7-28.
سيفي يوسف
.
عباسي أسماء
.
ص 364-384.