مجلة المواقف
Volume 8, Numéro 1, Pages 191-222
2013-12-31
الكاتب : ريم بلال .
تميل الدراسات الحالية في مجال علم النفس الاجتماعي للعمل إلى الاهتمام بالمنظمات لأنها تعد النواة الرئيسية لمعظم فئات أفراد المجتمع وهي نظام اجتماعي يوفر الاستقرار لعمالها منفتحة على المحيط الخارجي متفاعلة معه ذلك لأن ممثليها هم مجموعة من الأفراد والجماعات التي تسخر جهدها للعمل داخلها بطريقة عقلانية، بغية تحقيق جملة من الأهداف المتوخاة، يتم بلوغ الأهداف المسطرة بفضل العمال داخلها الذين يعتبرون ركيزة المؤسسة الاجتماعية وحركيتها الفاعلة وذلك من خلال إحداث التجانس بينهم وبين المؤسسة، وتوحيد جهود العمال فبالتوحد تصل المنظمة إلى ما تصبو إليه والتي تترجم من خلال النتائج النهائية- أي الأهداف المسطرة مسبقا- التي تصبح واقعية وفعالة بفضل تجنيدها عمالها، وبمحاولة تنمية وترسيخ شعور الانتماء بالمؤسسة التي ينتمون إليها. تعد المؤسسة الجزائرية إحدى هذه المنظمات وقد طرأت عليها مؤخرا جملة من المتغيرات التي فرضتها المعطيات الحياتية فالأوضاع الحالية لسوق العمل التي تفتقر إلى مناصب الشغل، تبعدنا نوعا ما عن فكرة عدم ولاء ووفاء العمال للمؤسسة التي توظفهم بما أن سوق العمل أصبحت ضيقة فالعمال لا يبحثون عن مناصب غير التي يشغلونها، لأن فكرة البحث عن عمل آخر غير الذي يشغله تظهر صعبة جدا أو يمكن تسميتها انتحار مهني مقارنة مع الأوضاع الحالية حيث يكثر فيها الطلب على العمل ومنافسة قوية بين حاملي الشهادات ويقل العرض وإن وجد فيلزم مجموعة من الشروط كالكفاءة والخبرة وغير ذلك ومع هذه الأوضاع هل يمكن الحكم على أن العمال أوفياء لمؤسساتهم؟
التمثلات الاجتماعية؛ الانتماء؛ الهوية؛ المؤسسة، العمل
علوطي عاشور
.
بن كيحول محمـد
.
ص 215-227.
حليمة عكسة
.
ص 169-187.
فراح زينب
.
ص 152-175.
بن صويلح ليليا
.
بن النية عبد الاله
.
ص 81-94.
اليزيد عبابو
.
يحيى بوشلاغم
.
ص 213-232.