تنمية الموارد البشرية
Volume 13, Numéro 2, Pages 218-244
2018-08-02

: الأهداف الوجدانية، الغائب الأكبر في التدريس : لماذا لا يهتم المدرسون بمقاربة الوجدان ؟

الكاتب : صحراوي عبد الله . شبوح نجاة .

الملخص

تشكل الأهداف السلوكية الشغل الشاغل للمعلمين في مختلف المراحل و تضع قيوداً شديدة للعملية التعليمية، ومع أن علماء التربية يؤكدون على ضرورة صياغة الأهداف التعليمية في صورة نواتج سلوكية إلاّ أنه يوجد عدد متعاظم من المدرسين لا يعيرون ذلك اهتماما،ويرون أن الجهد و الوقت المبذولين من أجل صياغة الأهداف السلوكية في التخطيط اليومي لا يزيدان من المردود المستهدف من البرنامج التعليمي.وبرغم أن الأهداف الوجدانية ذات أهمية في العملية التربوية فإننا لا نجد لها إلا حيزا ضيقا في الممارسات التدريسية،إذ يشعر المعلمون بصعوبة الاهتمام بالهدف الوجداني وصياغته في كل تحضير يومي. لذلك تسعى الورقة لتسليط الضوء على أهمية الأهداف السلوكية في العملية التربوية خاصة ما تعلق منها بالجانب الوجداني الذي يهتم بتنمية مشاعر المتعلم و تطويره وتنمية قيمه، ومعتقداته، وميوله، ومشاعره، وطباعه، واهتماماته، وأساليبه في التأقلم والتكييف مع المجتمع. ومسلطة الضوء على عوامل الصعوبة التي يتلقاها المدرسون وعوامل العزوف عن صياغة أهداف وجدانية بشكل سلوكي قابل للملاحظة والقياس. Emotional goals: The greatest absentee in teaching Why teachers do not care about the approach of conscience? Abstract: Behavioral objectives are the main concern of teachers at different stages, and they severely pose restrictions to the educational process. Despite the fact that educators emphasize the need to formulate educational goals in the form of behavioral outcomes, there is an increasing number of teachers who do not pay attention to them. On the contrary, they believe that the formulation of behavioral goals in daily planning does not increase the target outcome of the educational program. Although the emotional goals are important in the educational process, we find only a narrow space in the teaching practices; since teachers feel the difficulty of focusing attention to the emotional goal and formulating it in daily preparation. Therefore, the present paper seeks to shed light on the reasons for the lack of attention to the behavioral goals in the educational process, especially those related to the emotional aspect which is concerned with developing the feelings of the learner, and developing its values, beliefs, tendencies, feelings, patterns, interests and methods of co-habitation and adaptation to society. In addition, the paper highlights the difficult factors teachers encounter and the reasons.

الكلمات المفتاحية

الوجدان - الأهداف السلوكية - الأهداف الوجدانية - التدريس .