جسور المعرفة
Volume 4, Numéro 2, Pages 148-158
2018-06-10
الكاتب : سرير عبد الله فوزية .
إنّ اللغة العربية التي تكلّمت بها بعض القبائل في شبه الجزيرة العربية سرعان ما انتشرت، واتّسعت رقعة مستعمليها، بفضل نزول الوحي على محمد بن عبد الله بلسان عربي مبين، وبتبليغ الرسالة العالمية، وجدت الأمم المعتنقة للدين الجديد نفسها مضطرة إلى تعلّم اللغة العربية لأداء الفرائض والواجبات، فبعض العبادات لا تصحّ إلا بها، وبالتالي عرفت العربية انتشارا واسعا، وأصبحت لغة الدين والسياسة والعلم ... واليوم تتعالى بعض الصيحات بتركها لأنها ليست لغة العلم، ويدقّ آخرون ناقوس الخطر خوفا عليها من الاندثار، ودليلهم ما حدث لبعض اللغات التي لم يبق منها سوى اسمها، هذا ما دفعنا للقيام بهذا البحث الذي نسعى فيه للردّ على هؤلاء، بتذكيرهم بأنّ للعربية خصوصياتها التي تجعلها متفرّدة عن كلّ اللغات الأخرى متسائلين: هل بعد كلّ الذي قيل عن خصائص العربية وسماتها، نؤمن بأنّها ستندثر؟ وكيف نفسّر ظاهرة اقتراض اللغات الأخرى من اللغة العربية؟
الاقتراض – الدخيل – المولّد – المعرّب – خصائص العربية – أهمية العربية.
فريال فيلالي
.
ص 13-37.
جغبوب حورية
.
موساوي سهام
.
ص 283-300.