اللسانيات التطبيقية
Volume 2, Numéro 1, Pages 13-37
2018-06-15
الكاتب : فريال فيلالي .
نقترح من خلال هذا المقال التركيز على إحدى تقنيات الترجمة الحرفية المعروفة بسهولتها، في حين أنها تمثل، في نظرنا، إحدى أصعب التقنيات المعتمدة في الترجمة. وتكمن هذه الصعوبة أساسا في الاعتقاد بأنها تقنية سهلة المنال. وللتدليل على ذلك، قمنا بتحليل نماذج من الاقتراض، في ترجمة (من الفرنسية إلى العربية) إبراهيم صحراوي، لنصوص ألكسيس دو طوكفيل Alexis de Tocqueville "نصوص عن الجزائر في فلسفة الاحتلال" De la colonie en Algérie. لهذا الص خصوصية، كونه خطابا سياسيا ينتمي إلى المجموعة الخطابية الاستعمارية. حيث يصعب على المترجم ترجمة هذا النوع من النصوص بسبب شحنتها الإديولوجية، لاسيما إذا كان ذلك بين لغتين مختلفتين تماما في جميع الخصائص: الاجتماعية والثقافية واللغوية... الخ، في ختام دراستنا خلصنا إلى نتيجة أن المترجم لم يوفق في غالب الأحيان في استخدام هذه التقنية ويعود ذلك في بعض الحالات إلى كونه لم يأت بحواشي الصفحات لشرح معاني الكلمات المقترضة، بحيث بقيت مبهمة وغامضة، وبالتالي فإن ترجمة هذا النوع من النصوص، لا تتطلب معرفة اللغات فقط، ولكن تشترط زيادة على ذلك المهارة والقدرة على بناء معنى النص الأصلي في السياق الاجتماعي والثقافي والسياسي، الذي نشأ فيه. فالترجمة ليست عملية نقل الكلمات أو الجمل في عزلة، بل ترجمة خطابات.
تقنية الاقتراض- الخطاب السياسي- الإيديولوجية- الاستعمار
Filali Feriel
.
ص 44-59.
ملية عمر
.
ص 269-288.
Ismail Mohammed Younis Younis
.
Cheikh Halima
.
ص 88-101.