المدونة
Volume 11, Numéro 1, Pages 1101-1123
2024-06-30

Elegy In Abbasid Arabic Poetry: The Evolution Of Literary Genre Overview

Authors : Layla Darwish .

Abstract

Elegy (Rithā’) the poems of sorrow and mourning stem from a far older corpus. The aim of the paper is to reveal the evolution of the elegy in the Abbasid era. The ingredients of elegy in Abbasid periods that is fromjâhilîya area to 'Abbasid era will be examined. The developments reached by the poets in each period will be studied, and examples will be cited accordingly. The paper is divided into sub-headings, which include: Definition of elegy as form of poetry that typically reflects on death or loss. Traditionally, an elegiacal poem addresses themes of mourning and praise across literary periods. Historical overview of the development of Abbasid elegy with regard to its performance and conclusion will be examinedin this study. The purpose of this article is to study experimentation forms and norms in textual mourning and the self-renewing meaning. Abbasid poets create their imagined world, complete what the aesthetic experience began in terms of liberation from utilitarian motives. What is the poet's way of formulating his image? The ancient elegy not only had a social, cultural, and ritual dimension but was also part of an aesthetic universe يتنزّل هذا المقال في سياق تطوّر بلاغة قصيدة الرّثاء ، فالرثاء في الجاهليّة هو منوال شعري واحد لأنه يقع داخل الثقافة ،وليس داخل النفس،فهو تواصل مع المجموعة أكثر منه تواصل مع الذات، ومناسبة للتغني بالقيم داخل المجموعة، وتنافس داخل المجموعة على قيم عليا يؤمنون بها، فالأعلى من الشخص هو المجموعة وقيمها،و بنية الرثاء تبدأ بالبكاء والانفعال تمهيدا للقيم كما قال ابن رشيق ؛ تمهيدا لوصْل الممدوح أو المرثي، أو لوصْل الذات بالقيم الاجتماعية، وهي ذاتها وظيفة ربط اللحمة بالقيم الاجتماعية، والتمهيد بالانفعال هو عبارة عن حجاج ضمني تمهيدا للنفس لكي تتقبل القيم،فمبدئيّا توجد خطاطة للرثاء ؛ وفي هذا السياق يتّجه موضوع هذه المقالة، محركا إشكالية متعدّدة الوجوهفلقد تطور شعر الرثاء في العصر العباسي، فالجانب الإنساني هو الذي برز على حساب الجانب الثقافي،فانتقلنا من الرثاء صناعة يعيدها الشّعراء بألوان مختلفة و تواصلا مع المجموعة إلى الرثاء بصفته تجربة، إذ ينشئ الشّاعر عالمه المُتخيّل ليكمّل بذلك ما بدأته التجربة الجمالية من تحرر من الدوافع النفعية، فلم يعد للرثاء في العصر العباسي بعد اجتماعي وثقافي وطقسي بل أصبح أيضًاممارسة للذاتية و جزءًا من كون جمالي.وتبعا لهذا السياق المفهومي نطرح الإشكالات التّالية: كيف يظهر التجريب في القصيدة العبّاسيّة؟و ما هي ﻃﺮﻳﻘﺔﺍﻟﺸﺎﻋﺮ في ﺻﻴﺎﻏﺔﺻﻮﺭﻩ ؟وكيف تطور غرض الرثاء؟ وأهم النتائج التي توصّلنا إليها أنّنا مع قصيدة الرّثاءخرجنا إلى مناويل مختلفة للتّجريب بدأت مع مسلم ابن الوليد في القرن الثاني للهجرةلم يعد للمرثيّةبعد اجتماعي وثقافي وطقسي فحسب بل أصبحت أيضًا جزءًا من كون جمالي؛ولقد تطوّر الغرض إلى رثاء البلدان: رثاء بغداد والبصرة ؛و تطورت الرثائيات، فلم يعد لها نفس الوظيفة، ولا نفس البنية، ولا نفس الأساليب، ولا نفس التركيبة، فنحن إزاء تجربة و إزاء نموذج جديد أصحابُه يجرّبون، فليس هناك بنية تفجع، وتأبين ،وتجمّل فكل شاعر يبحث عن نفسه في الكارثة التي حلّت به، وإننا بإزاء الشعر بصفته جنسا والرثاء بصفته جنسا تحت الجنس، أو نمط قول ينضوي تحت الجنس، فالرثاء نمط داخل الجنس الأدبي وهو في تطور ، ثم تخلّقت تجارب جديدة ،فالتجربة فرضت على القشرة اليابسة للجنس أن تُكسر و أن يخرج إلى نوع جديد الكلمات المفتاحية: خطاطة الرثاء، المتنبي، مسلم بن الوليد، التّجريب ، رثاء المدن

Keywords

Keywords:Rithā’,Elegy Schema, Al-Mutanabbi,Muslimibn al-Walīd,experimentalism,, city elegy.