اللّغة العربية
Volume 26, Numéro 1, Pages 209-230
2024-03-28
الكاتب : حميدات خالد .
يعدّ التّواصل اللّغويّ نشاطا اجتماعيّا يجري بين طرفين أو أكثر، ويكون منظّما حسب مقتضيات اللّغة المستعملة فيه، وذلك لتنسيق علاقات النّاس. وهو العمليّة الّتي بها يتفاعل المرسلون والمستقبلون للرّسائل، في سياقات اجتماعيّة معيّنة. وإنّ بحثنا عن البدايات الأولى لنظريّة التّواصل اللّغويّ في العصر الحديث يقودنا –ولا شكّ- إلى أعمال لغويّين أفذاذ، نجد من خلال تأمّلنا لأعمالهم آراءً وأفكارا مهمّة عن التّواصل، كانت اللّبنات الأساسيّة الّتي جعلت التّواصل علما قائما بذاته. ويهدف البحث إلى بيان بعض ملامح نظريّة التّواصل اللّغويّ عند أصحاب الاتّجاه التّداوليّ، الّذي يعدّ واحدا من أهمّ الاتّجاهات الّتي أسهمت في تأسيس هذه النّظريّة، وحاولت تفسير التّواصل، وبلغت فيه ما لم تبلغه غيرها، وأفرزت مفهوم الكفاية التّواصليّة الّذي استفادت منه حقول معرفيّة كثيرة أهمّها حقل تعليميّة اللّغات.
التّواصل اللّغويّ ; الاتّجاه التّداوليّ ; الكفاية التّواصليّة
أوموادن رابح
.
ص 373-398.
عبد الله الكناني سامي
.
ص 17-74.
فاتح مرزوق
.
ص 73-90.