مجلة الشهاب
Volume 10, Numéro 1, Pages 61-80
2024-03-14
الكاتب : خليفة خليفة .
أمر الله تعالى نبيَّه الكريم بالجهور بالدعوة والإعلان بها، وأنزل عليه سورة الشعراء ليعرض له نماذج لأنبياء سابقين، قد خاضوا ميدان الدعوة، وواجهوا من المعوّقات والمصاعب ما سيلاقيه صلى الله عليه وسلم، هذه النماذج هي تجسيدات لموانع بشرية حالت بين أولئك الأقوام ورسالة التوحيد التي جاء بها الأنبياء. وقد حاول الباحث إبراز هذه الموانع وتأثيرها على الأقوام السابقين من خلال هذا البحث الذي جعله جزأيْن؛ جزء أول: عرَض فيه الباحث معلومات عامة عن السورة وسبب نزولها. وجزء ثان: بسط فيه الباحث القول عن الموانع التي لأجلها رفض أولئك الأقوام دعوة الأنبياء (عليهم السلام). وخلُص الباحث إلى أن تلك الموانع هي تعبير عن نوازع بشرية فطرية، طغَت وتجاوزت الحدود حتى سيطرت على تفكير الناس، وصاغَت منطقهم ومنظورهم إلى الأمور، وأن التوحيد الذي دعا إليه الأنبياء جميعا هو الضمان الوحيد لعدم طغيان هذه النوازع، والضابط لها عن التجاوز والإفساد. God Almighty commanded his honorable Prophet to speak loudly with the call and proclaim it, and revealed to him Surat Al-Shu’ara’ to present to him examples of previous prophets, who entered the field of call, and faced the obstacles and difficulties that he would encounter. The researcher tried to highlight these barriers and their impact on the former peoples through this research, which he made into two parts. The first part: in which the researcher presents general information about the surah and the reason for its revelation. And a second part: in which the researcher elaborated on the impediments for which those people rejected the call of the prophets (peace be upon them). The researcher concluded that these impediments are an expression of innate human impulses that overwhelmed and crossed the boundaries until they dominated people's thinking and shaped their logic and perspective on matters
قصص الأنبياء ; الشعراء ; موانع ; قبول الحق
عجوز موسى
.
سلهب أسيل
.
ادعيس أسيل
.
ص 1-20.
جمال بوكو.
.
ص 62-80.
العربي بوكعبان
.
ص 105-118.