الناص
Volume 6, Numéro 1, Pages 276-288
2011-12-30
الكاتب : عبد الله عيسى لحيلح .
لم تكن علاقة الإسلام بالشعر سيئة، ولا كانت علاقته بباقي الفنون كذلك، إلا ما تجاوز منها حدا أخلاقيا، أو شرطا إيمانيا، أو خدش ذوقا فطريا سليما مستقيما، فحينها يتعامل الإسلام مع المسألة بكثير من التفهم والتسامح، آخذا بعين الاعتبار طبيعة الشعر، ونفسية الشعراء. إن المسألة كلها متعلقة بتحرج الفقهاء الذي دفعهم إلى شيء من التشدد، ضيقوا معها الواسع، وعسروا اليسير، وعقدوا البسيط، وأوقعوا المسلمين في حرج ما جعله الله في دينهم أصلا ـ دفعهم إلى تصرفات لا يمكن اعتبارها إلا اعتبارها إلا ضربا من ضروب" ضروب النفاق المقنع"، ما كان لها أن تظهر لو أن المسلمين فرقواـ من البدء ـ بين الدين وبين فقه الدين.
سورة الشعراء، نظرية الشعر، الغواية، التجاوز
جمال بوكو.
.
ص 62-80.
عماد عبد اللطيف
.
ص 149-160.