الحوار الثقافي
Volume 12, Numéro 2, Pages 344-363
2024-01-30
الكاتب : بوجنوي خولة . حجام العربي .
يرموا هذا المقال إعطاء قراءة متأصلة عن الفكر الفلسفي الغربي المعاصر، لاسيما وأنه شهد ظهور العديد من الإتجاهات والتيارات الفكرية التي إهتمت بالمشاكل التي يعاني منها الإنسان الغربي مند بدايات القرن العشرين، في ظل التطور التكنولوجي، و من أشهر المنظرين الذين عايشوا تلك الحقبة أمثال : '' ثيودور أدورنو'' ، ''ماكس هوركهايمر'' ، ''هربرت ماركوز'' و''ولتر بنيامين'' ...، الذين قدموا أعمالا فكرية ونظرية مشتركة جمعت بينهم تحت نواة المدرسة والتي كانت تسمى: ''معهد الدراسات الاجتماعية '' بمدينة فرانكفورت الألمانية، وقد قدم - أدورنو- والذي هو محل إنشغال هذا المقال، النقد و الإدانة للمجتمع الغربي الحديث، بإعتباره مجتمعا تكنولوجيا تحكميا و قمعيا، تسوده العقلنة الأداتية الصارمة ويعمه التشيؤ، وما ميز فكره عن باقي النخبة الألمانية التي ثارت وأدانت المجتمع التكنولوجي الحديث، تمجيده الفن بإعتباره منبع إحتجاج ونموذج كل جدل سلبي، وبالتالي تحميل الفن بمهام حضارية كبرى تتمثل في تفكيك آليات المجتمع التحكمي، وتعرية الوجه الأخر للحداثة الأداتية، وبالتالي فضح آليات الصناعة الثقافية التي تكرس لإنسان ذو البعد الواحد.
الثقافة، الثقافة الجماهيرية، الانسان ، مدرسة فرانكفورت، ادورنو
بوطورة حنان
.
منصوري سميرة
.
ص 191-224.