الموروث
Volume 4, Numéro 4, Pages 156-164
2015-10-01
الكاتب : سعاد بسناسي .
تعدُّ اللّغة من أكبر نعم الله على عباده، وذلك لوظائفها المختلفة في الحياة الاجتماعيَّة للأفراد النَّاطقة بها؛ لأنَّ بها تتمّ عمليّة الاتِّصال والتَّواصل، التَّبليغ والتَّفاهم، العمل والتَّعامل، ومنه ندرك أهمّية عمليّتي الإرسال والاستقبال التي تخضع لهما الرِّسالة الصّوتيَّة؛ لكن قد يصاب الجهاز العصبيّ بمرض أو خلل معيَّن يؤدِّي إلى عدم تحقّق عمليَّات التَّفكير المختلفة والمعقَّدة، أو يصاب جهاز النّطق الإرساليّ، أو جهاز السَّمع الاستقباليّ؛ فتنجم عنه إعاقة العمليَّة التَّواصليَّة وعدم اكتمالها، وبذلك لا يتحقَّق الهدف المراد تبليغه؛ لأجل كلّ هذا خصَّصنا هذا البحث للحديث عن معوِّقات عمليّة الاستقبال، وتبيين آثارها في العمليَّة التَّواصليَّة، ويكون البدء بتحديد مفاهيم المصطلحات الأساسيَّة المشكِّلة للعنوان.
المعيقات السَّمعيّة; العمليَّة التَّواصليَّة;
دبابي بوبكر
.
ص 125-130.
بن هدية مفتاح
.
هيشور محمد لمين
.
ص 513-528.