الحوار الثقافي
Volume 3, Numéro 2, Pages 71-73
2014-09-15
الكاتب : سعاد بسناسي .
لقد اخترنا عنوان هذا البحث وإشكاليته انطلاقا من قراءتنا لكتاب تحدّث بتفصيل عن الثّقافة، وتاريخها وتطوّر مفاهيمها، وكذا مجالاتها، وكلّ ما له صلة بالثّقافة، وعنوان هذا الكتاب كالآتي: "الثّقافة الفرديّة وثقافة الجمهور" (Culture Individuelle Et Culture De Masse) يتكوّن من مائة وخمس وثلاثين صفحة، وهو من الحجم الصّغير؛ بيد أنّ مضمونه وعناوينه ثريّة وهامّة وخطيرة، مؤلّفه لويس دوللو (Louis Dollot) وترجمه إلى العربيّة الدّكتور عادل العوّا (Dr. Adel Awa) وهو أحد منشورات عويدات، بيروت- باريس، بموجب اتّفاق مع المطبوعات الجامعيّة في فرنسا، وكان اعتمادنا في هذا البحث على الطّبعة الثّانية لسنة 1982م. جاء الكتاب مصمّما وفق الخطّة والعناوين الآتي ذكرها: مدخل وثلاثة فصول؛ حيث وَسَمَ الفصل الأوّل منه بإسهام التّاريخ والزّمان الحاضر، وخصّ المؤلّف الفصل الثّاني للحديث عن الثّقافة الشّخصيّة والثّقافة المشتركة، وختمه بالفصل الثّالث الذي تناول فيه إشكاليّة العلوم والتّقنيات والثّقافة الحديثة، ومنه وقع اختيارنا على تحليل إشكاليّات الفصل الثّاني لأهمّيتها من جهة، وخطورة خلفيّاتها من جهة أخرى.
الثقافة الشخصية، الثقافة المستركة، لويس دوللو
ريم نواري
.
ص 162-174.
لغرام عبد الجليل
.
ص 1126-1141.
عادل بن محمد جاهل
.
ص 48-67.