اللسانيات التطبيقية
Volume 7, Numéro 1, Pages 347-365
2023-06-09
التوجيه الزمني للصيغ اللغوية في الدراسات اللسانية الحديثة
الكاتب : نهاري حورية .
الملخص
يحمل السياق اللغوي من القرائن المختلفة ما يغني فهمنا للدلالة الزمنية في اللغة العربية، فبفضل القرائن اللفظية والحالية، يتحدّد الزمن المطلق بدّقة وتتجلى جهاته بوضوح، تهتم هذه الورقة البحثية بمعالجة إشكالية الزمن في اللغة العربية التي أشاعها المستشرقون بدعوى قصور اللغة العربية في التعبير عن الزمن بدقة ، حيث تم التعريف بمفهوم الجهة في الدراسات اللغوية الغربية و العربية و تحديد الدلالة الزمنية للمباني الصرفية ثم تبيين جهات الزمن النحوي اعتمادا على ضبط الدلالة الزمنية للصيغ الضميمية و الدلالة الزمنية للصيغ المركبة ، متبعين المنهج الوصفي و الأدوات التحليلية ، و قد خلص البحث إلى نتيجة مفادها : تمتلك اللغة العربية القدرة عن التعبير عن الزمن بكل تفاصيله الدقيقة من خلال صيغها التصريفية المعروفة (الأزمنة الصرفية) و بالاعتماد على طرق خاصة في توجيه الدلالة الزمنية (الأزمنة النحوية). The linguistic context of the various clues enriches our understanding of the temporal significance in the Arabic language. Thanks to the verbal and current evidence, absolute time is determined accurately and its aspects are clear. This paper deals with the problem of time in the Arabic language, which was propagated by orientalists. , Where the definition of the entity in the Western and Arabic linguistic studies and the determination of the temporal significance of the morphological buildings and then the identification of the time zones of the grammar based on the determination of the temporal significance of the implicit formulas and the time significance of the complex formulas, Watt analytical, and research has concluded that: the Arabic language has the ability to express time in detail minute through their form known as the disposal (times Morphological) and relying on special significance in guiding the time methods of (grammatical times)
الكلمات المفتاحية
الدلالة الزمنية –الجهة –الصيغة الضميمية – الصيغة المركبة
مقالات مماثلة
نجماوي محمد
.
بوغزالة عبد الكريم
.
ص 92-104.
بن حمادي إبراهيم
.
براحيل جويدة
.
ص 594-613.
