أبعــاد
Volume 10, Numéro 1, Pages 29-42
2023-05-05
الكاتب : بن عودة أمينة .
إن الثورات المنهجية وما انجرّ عليها من تحوّلات معرفية تقصي مفاهيم التضاد والتناقض، وتؤسس للاختلاف والفوارق والغيرية والمعرفة العلمية والدلالية المتصفة بالنسبية والتعددية، ثورات تمثلت في لسانيات فرديناند دي سوسير وابستمولوجية باشلار القطائعية، والوضعية المنطقية لكارل بوبر المناهض للتاريخانية والقائل بنظرية القابلية للتكذيب والتحليل النفسي لفرويد، إلى جانب ما أحدثته مدرسة الحوليات مع بروديل من تغيير في الدراسات التاريخية، كل تلك التحولات أدى إلى تطور علم التاريخ وتطعيمه بمفاهيم جديدة منحته صورة جديدة شكلا ومضمونا، نمّت علوم الإنسان وأنظمتها المعرفية التي كان لها التأثير الكبير على الدراسة التاريخية. تمثلت الثورة المعرفية في الانتقال من التأريخ للتاريخ الحدثي إلى التاريخ المعرفي. The methodological revolutions and the cognitive transformations that followed that abolish the concepts of contradiction, antagonism and establish differences, otherness, scientific and semantic knowledge, revolutions represented in Ferdinand de Saussure’s linguistics, Bachelard’s separatist epistemology, and the logical positivism of Karl Popper, the anti-historicist and psychoanalytic of Freud, what was brought about School of Annals by Fernand Braudel From a change in historical studies, all of this led to the development of the science of history and inoculating it with new concepts that gave it a new vision. This cognitive revolution was the transition from the even history to cognitive history.
التاريخ؛ مدرسة الحوليات؛ التاريخ الحدثي؛ التاريخ المعرفي؛ الثورة المنهجية.
فتيحة حاج بن فطيمة
.
محمد بوطيبي
.
ص 192-205.