التعليمية
Volume 13, Numéro 1, Pages 328-338
2023-03-20
الكاتب : عماري هدى .
لا يزال التأليف المعجمي محل اهتمام الباحثين في الصناعة المعجمية والهيئات العلمية والمجامع اللّغويّة رغبة في إثراء اللّغة وصون هويتها، فكانت معاجم بمختلف أنواعها معاجم الألفاظ ومعاجم المعاني والمعاجم المتخصصة.دعامة أساسية في حصر أبنية الكلمات والبحث في دلالاتها.ومن ذلك المعاجم التاريخية التي تراعي التّطور الدّلالي للكلمة، وقد توالت المشاريع بداية من مشروع المعجم التاريخيّ بتونس عام 1907م ومشروع معجم الدوحة التّاريخيّ 2013م وآخرها مشروع المعجم التاريخي للغة العربيّة الذي يشرف على إنجازه مجمع اللغة العربيّة بالشارقة 2019م ويبدو أن غاية هذه المشاريع رصد تطور المعنى الدلالي للفظ عبر العصور، وبالتالي التنقيب في الذاكرة الفكريّة الثقافيّة العربيّة الأصيلة. مع اختلاف آلياتها الإجرائيّة وخصوصية التحرير المعجمي وشروطه في كل معجم. من هنا فإن هذه الدراسة تروم الكشف في المقام الأوَّل على أهمية المعاجم التَّاريخيَّة في الحفاظ على الإرث اللّغويّ للعربيّة. وفي المقام الثاني تسعى إلى إبراز أوجه التشابه والاختلاف في المنهج والإجراء التطبيقي بين معجمي الدوحة والشارقة.وعليه نحدد الإشكالية الرئيسة، فيما يأتي:إلى أي مدى فعالية المعجم التّاريخيّ في خدمة اللغة العربية؟ وما نقاط الاتفاق والاختلاف في المنهج والآليات بين معجمي الدوحة والشارقة؟
اللغة العربية ; التراث اللغوي ; التحرير المعجمي ; المعجم التاريخي ; صناعة المعجم
مالك أماني
.
ص 350-362.
الجنادبة أحمد
.
المراشدة طلال
.
ص 185-223.
شريف عبد الحفيظ
.
ص 493-508.