اللّغة العربية
Volume 23, Numéro 1, Pages 493-508
2021-05-01
الكاتب : شريف عبد الحفيظ .
في ظلِّ تعدُّد قدرات الإمام محمَّد البشير الإبراهيميّ الفكريَّة والقياديَّة، وتشابُك علاقاته مع الجبهات الاجتماعيَّة الكثيرة؛ واجهت الإبراهيمي وضعيةُ النُّخبة الجزائريَّة المثقَّفة بالثَّقافة الفرنسيَّة والمتعاملة باللُّغَة الفرنسية، والمتخرِّجة في المدارس الفرنسيَّة، وسواء منهم المقيمين في الجزائر المحتلَّة أم في فرنسا لاعتبارات اقتصاديَّة أو اجتماعيَّة أو غيرها، وبين جدلية جاذبية أصول هذه النُّخبة، ومؤثِّرات عوارض الحالة الاستعماريَّة، تُقارب هذه الورقة رؤيةَ الإبراهيميِّ لهذه الفئة، باستعراض آرائه ومبرِّراته، وما يجب لهؤلاء وما يجب عليهم، وتُتَابع مدى فعالية هذه الرُّؤية، وطبيعة ثمارها على صعيد الإنسان والمجتمع، لتقف في الختام على إمكانية إعادة تحيين ما يمكن من تلك الآراء والمواقف على سبيل تجاوُز الشُّروخ القائمة تحت مظلَّة التَّدافُع اللُّغويِّ في البيئات الجامعة الواحدة، وذلك من خلال المحطَّات الرَّئيسة الثَّلاث الآتية: 1- موقع الإنسان في الحركة الإصلاحية الجزائرية الحديثة. 2- النُّخبة الجزائرية المزدوجة اللُّغة والمثقَّفة بالثَّقافة الفرنسيَّة بين اللُّغة والهُوِية. 3- رؤية الإبراهيمي لهذه الفئة بين عروبة الإنسان وغُربة اللِّسان.
الإبراهيمي؛ النّخبة؛ الازدواج اللّغوي؛ الهُوّية؛ علم اللّغة الاجتماعي.
. نجيب .بيعي
.
ص 1-10.
الجنادبة أحمد
.
المراشدة طلال
.
ص 185-223.