مجلة ضياء للبحوث النفسية والتربوية
Volume 3, Numéro 2, Pages 49-61
2023-01-16
التوافق المهني ودوره في التقليل من ظاهرة الاحتراق النفسي في الوسط المهني
الكاتب : سناني لبنى . بوعطيط جلال الدين .
الملخص
هدفت دراستنا إلى التعرف على متطلبات التوافق المهني التي من شأنها التقليل من ظاهرة الاحتراق النفسي، والتي أصبحت من بين الظواهر الأكثر انتشارا خاصة في ظل التغيرات التنظيمية والاجتماعية التي شهدتها المؤسسات الحديثة، حيث أثرت على صحة العمال النفسية وعلى علاقاتهم الاجتماعية، وتوصلنا إلى أن ظاهرة الاحتراق النفسي لا تأتي من العدم وإنما من التراكمات الناتجة عن الظروف والمواقف التي يعيشها الفرد العامل يوميا في بيئة العمل، ويمكن حمايته من هذه الظاهرة أو على الأقل التقليل من حدتها وانتشارها من خلال الاهتمام بالفرد من عدة نواحي أهمها: توفير المتطلبات الشخصية، التنظيمية والبيئية والتي تساهم في تحقيق ذاته وأهداف المنظمة كما تعتبر ضرورية للحفاظ على عامل سليم ومنتج. Our study aimed to identify the requirements for professional adjustment that would reduce the phenomenon of psychological burnout, which has become one of the most widespread phenomena, especially in light of the organizational and social changes witnessed by modern institutions that affected the psychological health of workers and their social relations. We concluded that the phenomenon of psychological burnout does come from the conditions and situations that the working individual lives daily in the work environment; we can protect the individual from this phenomenon or at least reduce its severity by taking care of the individual from several aspects, which are Providing personal, organizational and environmental requirements that contribute to achieving its self-realization and the goals of the .organization, as it is necessary to maintain a healthy and productive worker
الكلمات المفتاحية
التوافق، التوافق المهني، الاحتراق النفسي، العامل، المؤسسات. ; adjustment, professional adjustment, psychological burnout, worker, institutions
مقالات مماثلة
رقيق ساعد
.
شولي الميلود
.
ص 80-90.
شولي الميلود
.
رقيق ساعد
.
ص 170-183.
شتوي نور الدين
.
دردون كنزة
.
ص 067-088.
عيواج صونيا
.
زياد رشيد
.
ص 761-791.
