مجلة الإدارة والتنمية للبحوث والدراسات
Volume 11, Numéro 2, Pages 314-323
2022-12-01
الكاتب : مزغيش وليد .
تُشكّل النفايات المصدر الرئيسي للتلوث، مما دفع مختلف الدول للبحث عن إيجاد أنجع الأساليب لتسييرها بصورة تتماشى مع مبادئ حماية البيئة في إطار التنمية المستدامة، وذلك عبر إقامة قواعد صارمة تخضع لها مختلف المؤسسات المُنتجة للنفايات بكافة أشكالها. عملت الجزائر على استحداث منظومة قانونية تُخضع فيها المؤسسات المُنتجة للنفايات إلى ضوابط رامية نحو التخفيف من آثارها السلبية على البيئة، لاسيما بعد الزيادة الكبيرة لعدد هذه المؤسسات وبالتالي زيادة حجم نفاياتها وتأثيرها على المجتمع والمحيط ونوعية الحياة فيه. يُعالج هذا الموضوع جهود الجزائر في معالجة المشكلات البيئية وذلك بالتركيز على عملية تسيير النفايات بصفة عامة، والنفايات الصناعية خصوصا، والبحث في مدى نجاعة هذه الأساليب أمام زيادة النشاط الاقتصادي، مع التركيز على المؤسسات الصناعية من خلال مدى خضوعها للأحكام القانونية الخاصة بتسيير النفايات، حيث تبيّن من خلال ذلك وجود قصور واضح من حيث عملية تسير نفايات المؤسسات الصناعية، مما يدفعنا خلال هذه الدراسة إلى استخلاص النقائص ورصد حلول مناسبة لها. _________________________________________________________________________________________________________ Algeria has worked to establish a legal system in which institutions are subject to prudent controls to reduce the negative effects of their waste on the environment, especially after the large increase in the number of these institutions thereby increasing the volume of its waste and its impact on society and the environment and the quality of life in it. This topic addresses Algeria’s efforts to solve environmental problems by focusing on the management of waste in general, and industrial waste in particular, research in the success of these methods in the face of increased institutional activity, with a focus on industrial enterprises through the extent to which it is subject to the legal provisions for the management of industrial waste, therefore, extraction is insufficient and provide some appropriate solutions.
نفايات ; تلوث ; بيئة ; تنوّع بيولوجي ; مؤسسات صناعية
سميرة سلام
.
فيصل صامت
.
ص 105-123.
العشي هارون
.
بوراس فايزة
.
ص 203-219.
سعيداني ناصر
.
ص 245-264.
صايم طاهر
.
شنوف صادق
.
ص 95-109.
معيفي لعزيز
.
ص 124-138.