مجلة الفقه القانوني والسياسي
Volume 2, Numéro 3, Pages 06-22
2022-10-13
الكاتب : صافة خيرة .
ملخص: امتازت الجزائر في العهد العثماني بكثرة أوقافها، وتنوعها، وهي تعد من أهم مظاهر الحضارة الإسلامية ، إذ أنها تعبر عن إرادة الخير في الإنسان المسلم وعن التضامن العميق مع المجتمع الإسلامي، وقد تطور الوقف وتعددت أوجهه وأغراضه ويكفي أن يعرف أن ثلثي أملاك الجزائر العاصمة كانت تابعة له مما جعله نظام اجتماعي واقتصادي لا وجود لها بكيفيته في أي دين من الأديان، وقد ساهم الوقف في إنشاء العديد من مؤسسات الخير التي تتمتع بالشخصية القانونية، والتنظيم الإداري المحكم مما انعكس إيجابا على الوضع الاقتصادي، من تمويل للخدمات سواء كانت ثقافية أو دينية أو اجتماعية مم يؤدي إلى الحكم عليه خلال هذا العهد بأنه عهد الازدهار والتطور. In the Ottoman era, Algeria was characterized by its many endowments, and its diversity. It is one of the most important manifestations of Islamic civilization. This has made it a social and economic system does not exist in any way in any religion, and the endowment has contributed to the establishment of many charitable institutions that enjoy legal personality, and tight administrative organization, which reflected positively on the economic situation, from funding for services whether cultural, religious or social leads to power during this era that the era of prosperity and development
المؤسسات الوقفية، أوقاف الحرمين الشريفين، أوقاف الجامع الأعظم، أوقاف بيت المال، أوقاف الخير.
الهيتي محمد عبد الرزاق
.
ص 340-360.