الاكاديمية للدراسات الاجتماعية و الانسانية
Volume 14, Numéro 6, Pages 107-114
2022-07-12
الكاتب : علي عباس حكيم . طهير عبد الكريم . مالكي فاطمة الزهراء .
جاء هذا المقال ليسلط الضوء على موضوع المصنفات المشرقية ببلاد المغرب الإسلامي بين القبول والرفض "كتاب إحياء علوم الدين لأبي حامد الغزالي أنموذجا". وقد توصل البحث إلى حقيقة مهمة وهي: أن الكتب المشرقية التي شاعت وتداولت في بلاد المغرب الإسلامي، وساهمت في التواصل الثقافي بين مختلف أقطار العالم الاسلامي مشرقا ومغربا، وقد لقي بعضها العديد من المصائب والمحن وخاصة كتاب إحياء علوم الدين لأبي حامد الغزالي الذي أثار ثورة كبيرة في تلك المنطقة خلال تلك الحقبة التاريخية، وذلك نظرا لما حمله بين دفتيه من أفكار وآراء وجدت معارضة شديدة من طرف جمهور الفقهاء المرابطين الذين تصدوا للتيارات الفكرية المعارضة لفكرهم ونهجم خلال تلك الفترة، والتي كانوا يرونها دخيلة على مذهبهم. لذلك أفتوا بوجوب معارضة وحرق كل الكتب التي كانت تحمل في طياتها أفكارا وآراء تخالف منهجهم، وهذا ما يفسر المصير الذي لقيه كتاب الإحياء في بلاد المغرب الإسلامي خلال القرن الخامس هجري . ورغم ذلك ظهرت طائفة منهم تسموا بالغزالية دافعت وبشدة عن كتب وفكر الغزالي، واتخذت من هذه القضية واجهة سياسية، ودينية للتمرد على المرابطين.
كتاب الإحياء- الغزالي- المرابطين- المشرق الإسلامي- المغرب الإسلامي- حرق الكتب.
عائشة الحضيري
.
ص 102-131.
سالمي محمد
.
فورار امحمد بن لخضر
.
ص 1217-1235.
علي عباس حكيم
.
طهير عبد الكريم
.
ص 313-330.