المعيار
Volume 28, Numéro 1, Pages 540-553
2024-01-15
الكاتب : علي عباس حكيم . شواش صلاح الدين .
تعد منطقة حوض شلف في العصر الوسيط من حواضر المغرب الأوسط التي كانت تعرف حيوية تجارية؛ وذلك راجع لجملة من العوامل التي تتلخص في الموقع الجغرافي بحُكم أنها كانت تتوسط بلاد المغرب الإسلامي، وكذا الموقع الاستراتيجي الذي تبوأته حيث أدى دوراً هاماً في النشاط التجاري والاقتصادي بين مختلف الأقاليم المجاورة له، وذلك ما ساهم في تنوع الأنشطة الاقتصادية الممارسة بالمنطقة. وبناء على ما سبق جاء هذا المقال ليتناول بالدراسة الأنشطة الاقتصادية لحوض شلف في العصر الوسيط، وذلك من خلال إبراز أهم المعالم الاقتصادية للمنطقة، وكذا تسليط الضوء على إمكانيات، المميزات والإسهامات الاقتصادية لهذا الإقليم، ودوره في النهوض بالنشاط الاقتصادي خلال الفترة الوسيطة، وذلك من خلال الاعتماد على كتب الرحلات والجغرافيا باعتبارها مصدراً مُهماً تحتوي مادة تاريخية واقتصادية تمس وبشكل مباشر العديد من الجوانب المتعلقة بحوض شلف خلال تلك الحقبة التاريخية، وبخاصة الجانب الاقتصادي. The city of Chlef is considered one of the most important cities in the Middle Maghreb in the Middle Age, due to its strategic and economic position. It was the center of the Islamic Maghreb and played an important role in commercial and economic activity between its various regions, in addition to its alignment with the Mediterranean coast and the passage of the most important trade routes. Based on the foregoing, this intervention was made to examine and analyze the economic status of the Chlef Basin in the Middle Age, by highlighting and clarifying the most important economic features of the region and highlighting the potential of the economic advantages and contributions of this region and its role in promoting the public sector during the intermediate period.
منطقة حوض شلف، المغرب الأوسط، الأنشطة الاقتصادية، العصر الوسيط، كتب الرحلة.
بودانة وليد
.
ص 163-174.
علي عباس حكيم
.
ص 05-19.
بشير مبارك
.
ص 123-139.