مجلة المرآة للدراسات المغاربية
Volume 4, Numéro 2, Pages 158-174
2024-02-28
الشيخ محمد باي بلعالم –قراءة في سيرته ومؤلفاته-
الكاتب : علي عباس حكيم . شبوب محمد .
الملخص
لقد اهتم علماء الجزائر بالتأليف في شتى فنون المعرفة الانسانية فتركوا بصمات واضحة في شتى المجالات العلمية والسياسية وأدبية، وذلك من خلال ما خلفوه من أعمال حضارية وعلمية لا تزال خالدة وتأبى الزوال، وقد كثرت الدراسات التي اهتمت بالبحث في انجازاتهم وأعمالهم ومؤلفاتهم، وذلك بهدف نفض الغبار عن الحقبة التي عاشوا فيها، وعلى الرغم من ذلك لا يزال العديد من أعلام بحاجة ماسة إلى دراسات أخرى. وعليه نحاول من خلال هذه الورقة البحثية التطرق بالدراسة والتحليل إلى سيرة ومسيرة أحد الاعلام والقامات الشامخة في الجزائر الذين أضافوا إلى تراثها الحضاري والفني ما يعزا عن الحصر. ألا وهو سيدي محمد باي بلعالم القبلاوي، وتأسيس لذلك سنتطرق إلى التعريف بهذه الشخصية الموسوعية ومدي مساهمتها في النشاط العلمي والفكري في منطقة توات وخارجها وذلك من خلال الزخم الكبير من المؤلفات التي خلفا هذا الأخير في مختلف العلوم والمعارف. The Algerian schclars have been interested in writing in various arts of human knowledge. So they left clean imprints in various fields like scientific, political and literary .This is through the cultural and scientific worts they left them that are still immortal and refuse to disappear. There have been many studies that fouised on their researches, a shiefements, worts and writings. This ai mis to show the period they lived. Despite this, many figures are still in dire need of further studies. This research attempts ts moniton the biography of one of the famous figures in Algeria who added to its cultural and artistic heritage. Namely « sidi Mohammad bey belalem » we Will introduce this en cyclopedic personality and the extent of his contribution to scientific and ind elle ctual actual activity in « the touat » region and be yond, through the great and various. Fields like sciences, knonledge and literature that he left behind.
الكلمات المفتاحية
محمد باي بلعالم القبلاوي، الثقافة الجزائرية، العلوم في الجزائر، توات، التصوف.
مقالات مماثلة
شتوح زهور
.
ص 80-90.
صخري أوسامة ثابت
.
البوهالي أحمد
.
ص 48-59.
