مجلة الباحث في العلوم الإنسانية و الإجتماعية
Volume 14, Numéro 1, Pages 151-162
2022-03-31
الكاتب : زيغمي أحمد . مراح رندة .
يسعى هذا المقال إلى تسليط الضوء على واحدة من القضايا النقدية التي شغلت فكر أرسطو (Aristote)(384 ق.م - 322 ق.م) كون المعلم الأول، أوّل فيلسوف حاول أن يعيد للشعر مكانته التي فقدها في أعمال معلمه أفلاطون (Platon)(428/427 ق.م – 347 ق.م) هذا الفيلسوف الذي لم يتردد في إدانة الشعر لصالح الاشتراطات المدنية للعقل الفلسفي، وفي ثنايا هذا المقال سوف نحاول مجاراة أرسطو في الكيفية التي أعاد من خلالها رأب الصدع بين الشّعر والحقيقة. وكيف تمكن أرسطو من إعادة بناء مفهوم المحاكاة، بنقلها من مجرد عمل يقوم على التقليد الأصم، إلى عمل يستلهم جوهرا موجودا بالفعل، وهو ما سوف يعيد وصل المحاكاة بالخلق الفني، ناهيك عما أفرده أرسطو للبحث في ماهية الشّعر، ومبلغ صلته بالحقيقة، والتاريخ. الكلمات المفتاحية: شعر؛ محاكاة ؛ حقيقة ؛ فلسفة ؛ تاريخ. Abstract: This article highlights one of the most important issues that preoccupied Aristotle' s thought, the reason behind choosing this personality it is’t revolting against poetry persecution in condemning poetry in favor for the philosophical mind. The concept of mimesis is from a mere mimesis based on the art of deaf imitation to the mimesis of the essence, and this living creativity on the one hand. On the other hand, research into what poetry is and the extent of its relevance to the truth. According to Aristotle poetry relates to philosophy, thus he gives it a value that is higher than history. Keywords: poetry ; mimesis ; truth ; philosophy ; history.
شعر ; محاكاة ; حقيقة ; فلسفة ; تاريخ ; poetry ; mimesis ; truth ; philosophy ; history
سنوسي فضيلة
.
ص 399-418.
لكحل مجدوب
.
بوقاسمية سمية
.
ص 353-366.
طيبي فتيحة
.
ص 430-440.
قدور رشيد
.
ص 328-355.