المحترف
Volume 9, Numéro 3, Pages 333-352
2022-06-18
التقنية والآنسنة الجديدة
الكاتب : رواني معمر . زيغمي أحمد .
الملخص
الملخص: إنه من العسير أن نجيب عن السؤال حول ماذا يعني أن تكون إنسانا ،فهو من دون شك مفهوم مثير للجدل ،ابتداء من رؤيتنا أن التحولات العلمية والثقافية التي تحيط بمفهوم الإنسان لا تحدث دون أن تترك أثرا في هذا المفهوم ، إن التقنية تسعى في كل مرة إلى رد الإنسان إلى المادة و انتقاله إلى هذا التصور يحيله من دون شك إلى فقدان ما يميزه بوصفه إنسانا ،ليصبح مادة استعماليه ليس له أي قيمة خاصة، ولذا فالرؤية المادية تحوي داخلها نزعة إبادية، ذلك أن كل النتاج الفكري للإنسان من اقتصاد وسياسة وفلسفة وعلم قد دفعته التقنية إلى الانفصال والابتعاد عن المعيارية والغائية الإنسانية التي تميز ما هو مادي عن ما هو إنساني ، في ظل تغول التقنية أصبح الإنسان جزءا لا يتجزأ من المادة ،حيث انتهت كل أشكال المعاملة الخاصة لهذا الكائن الذي يوصف بالاختلاف والتميز. ABSTRACT It is very difficult to answer the question of what it means to be human. It is indubitably a contentious concept, starting from our knowledge that the scientific and cultural transformations that surround the concept 'Human' do not happen without leaving a trace/effect on this concept, Technicality seeks every time to return man to matter while his move towards this concept or conception undoubtedly begets him to lose what characterizes him as a human and he would become a usable matter, with no special value. Thus, materialism intrinsically includes an exterminating/annihilating dogma. Indeed, all human intellectual production like economics, politics, philosophy and science was driven by technicality towards a separation and a furtherance away from human standardization and teleology which distinguishes between the material and the human. Due to the persistent technicality, man has become an indivisible part of material since all forms of special treatment of this distinctive and special being have ended.
الكلمات المفتاحية
التقنية ; المادة ; الآلة ; التحكم ; الآنسنة ; Technology ; material ; robot ; , control ; humanity
مقالات مماثلة
بوجلال العطرة
.
لواج منير
.
ص 12-31.
كرمين نصيرة
.
ص 577-593.
عمر بدري
.
ص 138-151.
بن فريحة أسماء
.
ص 111-128.
بلال بوالعام
.
أمين جنيح
.
ص 207-233.
