مجلة الحقوق والحريات
Volume 9, Numéro 2, Pages 290-320
2021-10-31
الكاتب : بناني حورية . بن بوزيان محمد .
لقد شهدنا منذ نهاية الحرب العالمية الثانية إلى غاية الستينات فشل عدة محاولات أوروبية للبناء السياسي المباشر لأوروبا والوحدة الاقتصادية،لكن هذه المحاولات رغم فشلها إلا أنها ساعدت على التمهيد لظهور منظمات أخرى كان لها الحظ في النجاح في تكوين اتحاد يضم معظم دول أوروبا ويوحدها في عدة مجالات لعل أهمها اقتصاديا،حيث فرضت أوروبا نفسها إلى جانب القوى الدولية الأخرى وهذا في ظل مجموعة من الصعاب و العراقيل الداخلية و الخارجية التي تعصف بالاتحاد وتهدد بانهياره. وتهدف هذه الورقة البحثية إلى توضيح قيمة العمل المشترك ودوره في تحقيق السلم الاجتماعي والرفاه الاقتصادي،وتوصلنا إلى أن الاتحاد الأوروبي لم يصل إلى ما هو عليه الآن إلا بعد نضال عسير في كل المجالات. Abstract: From the end of the Second World War until the sixties, we witnessed the failure of several European attempts to build direct political and economic unity for Europe, but these attempts, despite their failure, helped pave the way for the emergence of other organizations that had the luck of succeeding in forming a union that includes most of the countries of Europe and unites them in several areas. Perhaps the most important of them is economically, as Europe imposed itself alongside other international powers, in light of a set of internal and external difficulties and obstacles that afflict the Union and threaten its collapse. This research paper aims to clarify the value of joint action and its role in achieving social peace and economic well-being, and we concluded that the European Union did not reach what it is now except after a difficult struggle in all fields.
البناء السياسي - الوحدة الاقتصادية - دول أوروبا - القوى الدولية -العراقيل الداخلية والخارجية ; Political structure - economic unity - European countries - international powers - internal and external obstacles.
بهمولي فيصل
.
ص 28-43.
علي بلعربي
.
ص 870-893.
أستاذ مساعد حسين طلال مقلد
.
ص 66-92.