Cahiers de Traduction
Volume 15, Numéro 1, Pages 1-18
2012-09-11
الكاتب : أيت سعادة لويزة .
تعدّ ترجمة النّصوص السّمعيّة البصريّة واحدة من أنواع التّرجمة الأكثر صعوبة نظرًا لما تقتضيه من مهارات لتوصيل الرّسالة التي تتضمّنها، خاصّة لمّا يتعلّق الأمر بنقل وتبليغ وإيصال المعلومات عن الفكر الإنساني والخصوصيّات الثقافيّة لمجتمع آخر، علماً أن هذه النّصوص تأخذ بعين الاعتبار الصّوت والصّورة والحدث. ويُعتبر استعمال إستراتيجيّتي التّوطين والتّغريب في هذا النّوع من النّصوص الخاصّيّة البارزة التي لفتت انتباهنا، وكانت منطلقا لبحثنا الذي يسعى إلى استقراء مظاهر التّوطين والتّغريب في ترجمة النّصوص السّمعيّة البصريّة، ولا سيما نصوص الأفلام الوثائقيّة التي تهتمّ بنقل ونشر ثقافة مجتمع والتّعريف بها. فهل يختار المترجم تسليط الضوء على ثقافة النّص الأصل والحفاظ على غرابتها في اللّغة المترجم إليها، أم يضحّي بتلك الثّقافة وهوّيّتها ويُكيّف ترجمتَه مع واقع وثقافة المتلقّي؟ تخلّص الدّراسة إلى أنّ المترجم انتهج أسلوب التّوطين بشكل كبير مقارنة مع التّغريب في ترجمة الوثائقي، كما أنّ طريقة نقل المخرجين للخصوصيّات الثّقافية أثّرت على الخيارات التي قام بها المترجم عند ترجمة أفكار ومعاني الفيلم.
الترجمة السّمعيّة البصريّة، إستراتيجيّة التوطين، إستراتيجيّة التغريب، الخصوصيّات الثّقافيّة.
سفيحي ربيعة
.
إبراقن محمود
.
ص 471-494.
معروف مختارية حنان
.
ص 127-138.
شيبان سعيد
.
عمي الحبيب
.
ص 435-452.