تمثلات
Volume 2, Numéro 3, Pages 175-194
2018-12-10
الكاتب : نور الهدى شريفي .
تجسّد الهٌويّة الثقافيّة الشّعور بالانتماء وللمترجمّ هويّته الثّقافيّة؛ فإمّا أن يضحيّ بها وينقل النّص بالتّغريب، وإمّا أن يسلّط الضّوء على هويّته ويسهّل تقبّل الجمهور للنّص. إنّ الهدف من الدّراسة هو الإجابة عن هذه الإشكاليّة: كيف يمكن لإستراتيجيتي التّوطين والتّغريب أن تكونا إيجابيّتين وسلبيّتين بالنّسبة للهويّة الثّقافيّة للمترجم؟ سأحاول أن أوضّح مفهوم الهويّة الثّقافيّة والتّوطين والتّغريب، وعلاقة نظريّة الغاية بقرارات المترجم وأعرض نماذج عن التّغريب مقتبسة من قصّة ("الموتى" لجيمس جويس) مع تبيان أثر الإستراتيجيّة على هويّة المترجم، ونموذج يتمسّك فيه المترجم بهويّته الثّقافيّة ويحرّف فيه النّص الأصليّ لتحقيق غايات تربويّة في الرّسومات المتحرّكة. أستخلص أنّ المترجم ينتقل من التّغريب إلى التّوطين والعكس حسب الغاية من التّرجمة ويمكن للاستراتيجيّتين أن تبرز أو تعزّز الهويّة الثّقافيّة للمترجم.
الهويّة الثقافية، التّغريب، نظريّة الغاية، أساليب التّرجمة.
أيت سعادة لويزة
.
ص 1-18.
سنقادي عبدالقادر
.
ص 40-47.
د. حميدي بن يوسف
.
ص 207-222.