مجلة أنثروبولوجية الأديان
Volume 17, Numéro 1, Pages 478-487
2021-01-15
الكاتب : بوحسون عبد القادر .
كانت للسلطة السياسية أو الدولة عبر التاريخ البشري علاقة واضحة بالدين ومن يمثله سواء كانوا رجالا أو مؤسسات ، فلطالما حرص الحكام على تثبيت أركان دولهم بالعامل الديني، كما أن الكثير من الدول والحكومات سقطت بحركة دينية، و إذا ما تمعنا في التاريخ الإسلامي الوسيط فإننا نجد أن الكثير من الدول قامت على أساس ديني أو مذهبي واستمرت في ارتكازها على هذا العامل . ومن هذا القبيل سنحاول توضيح طبيعة العلاقة بين السلطة و الدين بإحدى الدول الإسلامية ألا وهي دولة بني الأحمر (مملكة غرناطة) ، واخترنا هذه الدولة لكونها آخر معقل للمسلمين بالأندلس، و عاشت صراعا طويلا ومريرا مع الممالك المسيحية بشبه الجزيرة الأيبيرية، وعلى هذا الأساس لم يُغفل حكامها هذا الجانب لتثبيت أركان دولتهم الناشئة من جهة وبث الحماسة الدينية (الجهاد) في شعبها ضد الممالك المسيحية من جهة أخرى. Abstact Throughout human history, political power has had a clear relationship with religion and what it represents, whether men or institutions, so rulers have always been keen to establish the pillars of their countries with the religious factor Also, many countries and governments have fallen into religious movements, and if we look closely at medieval Islamic history, we find that many countries were established on a religious or sectarian basis and continued to base them on this factor. From this basis we will try to clarify the nature of the relationship between power and religion in one of the Islamic countries, namely, the state of Bani Al-Ahmar (the Kingdom of Granada). Their nascent state on the one hand, and the religious zeal (jihad) in its people, against the Christian kingdoms, on the other hand.
الدولة ـ الدين ـ بنو الأحمر ـ شبه الجزيرة الأيبيرية ـ الحماس الديني ـ المجتمع الغرناطي Country. Religion Banu al-Ahmar Iberian Peninsula. Religious enthusiasm. Granada society
مريامة لعناني
.
ص 325-342.
بن حاج بن حاج
.
ص 188-198.