مجلة المعارف للبحوث والدراسات التاريخية
Volume 5, Numéro 1, Pages 199-222
2019-03-15
الكاتب : زوبير بعلي .
تعتبر دراسة تاريخ لشلكة غرناطة من الأهمية بدكاف نظرا لأنّا بسثل الحلقة الأختَة من الوجود الإسلامي بالعالم الغربي والذي امتدت تأثتَاتو إلى اليو، وقد التقت في غرناطة جملة من التيارات الفكرية التي كاف لذا أثرىا على الحياة الاجتماعية، ولعلّ أىم تلك التيارات ىو طريقة البعض لشن ينتسب للفقر والتصوّؼ، ويبدو أفّ طريقة الفقراء التي شاعت في غرناطة وكثر مريدوىا لم تكن لتلق قبولا لدى الطبقة العريضة من فقهاء ذلك العصر، فاتّم منتحلوىا بالبدعية والتحليل وانتحاؿ صفة الدتصوفة لأغراض دنيوية خسيسة فكاف الصراع بتُ الفقهاء والفقراء كبتَا امتدّت تأثتَاتو إلى المجتمع الغرناطي، ىذا ويهدؼ البحث إلى إظهار أفّ الفقهاء لم يكونوا ضدّ التصوّؼ الصحيح بل كاف الكثتَ من الفقهاء متصوّفة كأبي البركات البلفيقي، والإما الدواؽ، وغتَىم، وإنّا كانوا ضدّ من ينتحلوف التصوّؼ ويدخلوف فيو ما ليس فيو، كما يهدؼ البحث إلى إظهار دور فقهاء غرناطة في توحيد الدرجعية الدينية بدا فيها الفقو والتصوّؼ لدا في ذلك من أهمّية في الحفاظ على قوّة الأمّة والحفاظ على وحدة نسيجها الاجتماعي، ويظهر ذلك جليّا من خلاؿ لستلف الفتاوى والنوازؿ التي كاف يستفتى فيها الفقهاء،
الطريقة الفقرية؛ النوازل؛ غرناطة؛ الفقهاء، المجتمع الغرناطي.
مريامة لعناني
.
ص 325-342.